انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ لاتحاد الأدباء العرب غدا بحضور 8 دول عربية
تنطلق غدا الثلاثاء أعمال الاجتماع الطارئ لاتحاد الأدباء والكتاب العرب بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر من القاهرة بمشاركة ثماني دول عربية وهي مصر وفلسطين والأردن ولبنان وليبيا والعراق وسوريا والجزائر.
وكشف الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن الدعوة إلى هذا الاجتماع الطارئ تأتى من منطلق المسئولية الإنسانية والعربية لكل المثقفين والكتاب والأدباء والشعراء والنقاد بل والعرب جميعا من المحيط الي الخليج لمناقشة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الباسل من جرائم حرب وإبادة جماعية ومحاولات وحشية مستميتة للتهجير القسري إلى خارج بلادهم في نكبة جديدة.
وقال إن التاريخ سيكتب بمداد من دماء الاطفال والنساء والشباب والشهداء عن هذا الخزي والعار الذى طال الأمة العربية والإسلامية جراء السكوت على المخططات الصهيونية في المنطقة وحرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعب بأكمله على يد الكيان الصهيوني الغاشم وسط سكوت عجيب يصل إلى حد الموافقة والمباركة على هذه المجازر التي نشاهدها يوميا منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى هذه اللحظة مشيرا إلى أن ضمير العالم قد توقف بعد قصف المساجد والكنائس والمدارس وحتى المستشفيات التي لم تسلم من القنابل والصواريخ المحرمة والمجرمة دوليا.
ودعا الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدول العربية كافة إلى سحب سفرائها ووقف عمليات التطبيع المجانية التى استقلت بها إسرائيل لتصبح آلة للقتل وسفك دماء الشعب الفلسطيني في غزة على مدار الأربع والعشرين ساعة يوميا.
وشدد رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب أن الاجتماع الطارئ للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سيطلق من القاهرة عدة قرارات لدعم الصمود والتحدي لأهالي غزة الرافضين ترك أراضيهم للعدو الصهيوني لافتا الي أن الأمانة العامة للاتحاد ستتخذ موقفا ثابتا ضد الدويلات التي طبعت مع الكيان الإسرائيلي على مدار السنوات الأخيرة.
وأضاف عبد الهادي أن التطبيع بالفعل "عار وخيانة" لكل الشعوب العربية الحرة التي ارتضت بأن تضع أيديها في أيدي إسرائيل الملوثة بدماء الأبرياء.
وأكد عبد الهادي على الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية التي لم تدخر جهدا لدخول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة على مدار الايام الماضية.
مؤكدا أن التاريخ سوف يسجل الموقف المصري المبدئي الرافض لكل محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تهجيرهم خارج وطنهم.