أمير رمسيس: سعيد بمشاركة «أنف وثلاثة عيون» بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
أعرب المخرج أمير رمسيس عن سعادته بمشاركة فيلمه "أنف وثلاثة عيون" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في نسخته المقبلة.
وقال أمير رمسيس، أن المشاركة جاءت سريعة وغير مخطط لها حيث انتهى من تحضير أول نسخة للمشاهد يوم 7 أكتوبر الماضي وهي فترة قصيرة ولم يكن هناك خطه محددة لعرضه بالمهرجانات.
وأشار أمير رمسيس لـ "بوابة أخبار اليوم" : "سعيد بمشاركة الفيلم بمهرجان البحر الأحمر حيث سيكون عرضه العالمي الأول ضمن عروض قسم "الروائع العربية" بالدورة الثالثة للمهرجان التي ستقام نهايه الشهر الجاري، وجاءت المشاركة بشكل سريع فور الانتهاء من الفيلم.
وأضاف: "كنت أعمل على تصوير الفيلم دون التخطيط مسبقًا للمشاركة في أي مهرجان فكانت ظروف التصوير وموعد الانتهاء غير محدد."
وعن تحديات إخراج فيلم سينمائي بالتزامن مع مهام عمله كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل تقديمه لاستقالته بعد إلغاء دورة المهرجان بشكل مفاجيء بسبب أحداث العدوان على غزة، قال:" الأمر أشبه بالكابوس، كان لدي مسئوليات ضخمة في المهرجان ومواعيد للتصوير وتحضيرات كثيرة ولكن حاولت أن أحدث توازن بين الجانبين حتى لو جاء بضغوط كبيرة فقد كنت أعلم أن هناك ثمن لابد من دفعه".
وعن تفاصيل الفيلم قال رمسيس:" الفيلم يعتبر نسخة وجهة نظر معاصر لأحداث رواية الراحل احسان عبد القدوس يتميز ببناء سينمائي مختلف ومعالجة مختلفة كما تم اضافة شخصيات جديدة مما خلق له شخصية خاصة".
كان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ الذي سيقام خلال الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، قد أعلن عن مشاركة الفيلم المصري "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس، في عرضه العالمي الأول ضمن عروض قسم "الروائع العربية" بالدورة الثالثة للمهرجان.
الفيلم يقدم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972، وقد كتب الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار للنسخة الجديدة وائل حمدي .
الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
تدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.