رئيس الفلبين يأمر القوات المسلحة بمراجعة انتشار وحداتها لتكون أكثر استجابة
أمر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، القوات المسلحة الفلبينية بمراجعة انتشار القوات لتكون أكثر "استجابة للحقائق الجيوسياسية الحالية والمستقبلية"، وذلك في ضوء تحول تركيز الجيش إلى التهديدات الخارجية.
وذكرت صحيفة (فيل ستار) الفلبينية اليوم /الاثنين/ أن ماركوس أصدر أوامره في هذا الصدد إلى القوات المسلحة الفلبينية ووزارة الدفاع الوطني في رسالته بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس قيادة العمليات الخاصة البحرية في قاعدة هيراكليو ألانو البحرية في سانجلي بوينت، كافيت.
وقال الرئيس الفلبيني "بينما ننتقل الآن من التركيز على ضمان الأمن الداخلي للبلاد، علينا الآن تعزيز الدفاعات الخارجية للبلاد"، قائلا: "أحث إدارة الدفاع الوطني والقوات المسلحة الفلبينية على زيادة نشر قواتنا إلى أقصى حد ومراجعتها بشكل استراتيجي لضمان أن تظل استراتيجياتها مستجيبة للحقائق الجيوسياسية الحالية والمستقبلية".
وشدد ماركوس على ضرورة الاستفادة من قيادة العمليات الخاصة البحرية، بخبرتها في العمليات البحرية والجوية والبرية أو العمليات الخاصة، لدعم الدفاع البحري وتعزيز الأمن البحري، وأشار إلى الدور الحاسم الذي تلعبه وحدة النخبة البحرية في محاربة الجماعات الإرهابية وغيرها من العناصر الخارجة عن القانون وكذلك في الحد من التهريب والأنشطة غير القانونية الأخرى، كما أشاد بقيادة العمليات الخاصة البحرية لدعمها جهود الأمن الداخلي التي تبذلها القوات المسلحة الفلبينية، خاصة جنوب الفلبين.
وقال الرئيس الفلبيني القائد العام للقوات المسلحة الفلبينية: "دعونا نواصل أيضًا تسخير مهارات وحداتنا المتخصصة في الاستعداد لجميع حالات الطوارئ"، وحث البحرية على مواصلة صقل مهارات ضباطها وأفرادها ومواصلة التعاون مع نظيراتها من الدول ذات التفكير المماثل.
وتابع الرئيس الفلبيني.
وأضاف "أطلب أيضًا من البحرية تعزيز قدرات الوحدة من خلال الشراكة مع قوات من الدول ذات التفكير المماثل لدعم التزامنا المشترك بحرية الملاحة والسلام والاستقرار وسيادة القانون".
وتابع أن إدارته ستواصل الحصول على أحدث المعدات وتحديث التدريب في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الفلبينية المنقح لتعزيز قدرات القوات المسلحة الفلبينية.
واختتم ماركوس تصريحاته بالقول: "دعونا نحقق معًا الاستقرار والسلام والرخاء في أراضينا وفي بحارنا، ونقف في الوقت نفسه كمصدر أمل لحاضرنا وأجيالنا القادمة".