المستشار محمد سليم يكشف كواليس المظاهرة المليونية بمشاركة الجالية ” المصرية - النوبية ” صور
تشهد وسط لندن " هايد يارك " ظهر غداً السبت أكبر مظاهرة مليونية ، تعد كما وصفها المستشار محمد سليم عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية، بأنها ستكون أحد أكبر أيام الاحتجاجات الجماهيرية في بريطانيا، الرافضة للمجارز وحرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.
وأكد المستشار محمد سليم أنة قد أجرى عددة إتصالات على مدار الايام القليلة الماضية مع الجالية المصرية والجالية النوبية بالمملكة المتحدة للمشاركة فى تلك المظاهرة المليونية التى تبدأ من بارك لين حتى السفارة الامريكية والتى سوف تشهد وجود العديد من الجاليات الاخرى ، بما فيهم الشعب الانجليزى.
وقال المستشار محمد سليم إن مظاهرة غداً السبت الداعمة لحقوق الفلسطينيين، الداعية لوقف إطلاق النار في غزة، والتى توافق أيضاً الاحتفال بيوم الهدنة، وهو الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، قد فجرت عاصفة سياسية في المملكة المتحدة قد تكلّف سويلا برافرمان وزيرة الداخلية منصبها بعد الهجوم عليها ومطالبتها بالاستقالة وتخلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بعد رفضها وتمسكها بمنع المظاهرة ، فى حين ايدت ووافقت الشرطة الندنية إقامة المظاهرة ،وإعطاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الضوء الأخضر للمسيرة بعد حصوله على ضمانات من الشرطة.
محتجون يرفعون أعلاماً فلسطينية خلال مظاهرة في ساحة الطرف الأخر بلندن في 4 نوفمبر (إ.ب.أ)
واستدعى سوناك رئيس الشرطة مارك رولي، (الأربعاء)، لشرح سبب سماحه بمسيرة أخرى مؤيدة للفلسطينيين، قائلاً إنه من «غير اللائق» تنظيمها في عطلة يوم الهدنة الذي تحيي فيه بريطانيا ذكرى الأشخاص الذين قُتلوا في الحرب.
وقال سوناك: «(رولي) قال إنه يستطيع ضمان حماية الذكرى التي تحييها البلاد في مطلع الأسبوع، وكذلك الحفاظ على سلامة الجمهور»، مضيفاً: «مهمتي هي أن أحمّلهم المسؤولية عن ذلك».
وقال رولي إن الاحتجاجات التي تجري في مكان واحد لا يمكن حظرها، مضيفاً أن حظر المسيرات يتطلب معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد بحدوث اضطرابات خطرة. وذكر أن البلاد لم تحظر مثل هذه المسيرات منذ عقد من الزمن.
أفراد من الشرطة يتفاعلون مع متظاهرين خلال مسيرة داعمة لحقوق الفلسطينيين في 4 نوفمبر (رويترز)
من جهتها، قالت حملة التضامن الفلسطيني، التي تنظم المسيرة، إنها ستتجنب النصب التذكاري المعروف باسم «القبر الأجوف»، وهو النصب التذكاري الرئيسي لتخليد ذكرى الحرب في لندن. لكن البعض أثار مخاوف من اندلاع مواجهات، إذ أشارت جماعات يمينية متطرفة إلى أنها ستحمي النصب التذكاري بعد تشويه نصب تذكاري آخر في شمال إنجلترا هذا الأسبوع، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن في 14 أكتوبر (أ.ف.ب)
اتّهامات بالانحياز
رغم الضوء الأخضر الحكومي للمسيرة، فإن وزيرة الداخلية صعّدت خلافها مع قائد شرطة لندن، (الخميس)، بشأن أسلوب تعامل الشرطة مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، واتهمت أفراد الشرطة باتخاذ موقف منحاز نحو القضايا اليسارية.
أفراد من الشرطة يخاطبون متظاهرة خلال مسيرة داعمة لحقوق الفلسطينيين في 4 نوفمبر (رويترز)
وزيرة الداخلية