وزيرة التضامن: إتاحة خدمات بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن هناك مشاركة كبيرة للجمعيات الأهلية العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد حقق المشروع أيضاً نجاحاً ملحوظاً في تنمية أدوات علمية مبتكرة تشمل موادا مسموعة ومرئية ومقرؤة تناسب استخدام الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، وإنتاج هذه المواد في التوقيت الحالي يتكامل مع حملة «هنوصلك» التي تستهدف إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لكل مستحق وبكافة المحافظات، كما أن مشاركة شباب المتطوعين بحملة هنوصلك الخاصة بإتاحة بطاقات الخدمات المتكاملة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات والمنفذة بالتعاون والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى ، وقد نجحت الحملة في الوصول إلى الأسر على أرض الواقع ، معلنة أننا بصدد إطلاق حملة إعلامية متكاملة في وسائل الإعلام الجماهيرية وعبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تعريف الأسر التي لديها أشخاص من ذوي الإعاقة بباقة الحقوق والخدمات التي تكفلها الوزارة لهم.
وستقوم الحملة بدور تثقيفي كبير لدى الأسر المستفيدة من الخدمات والجمهور العام بآليات الكشف المبكر عن الإعاقة وأهمية الدمج المجتمعي في منظومة الخدمات الاجتماعية العامة من خلال أفلام فيديو جراف قصيرة تعلم الأسر كيفية متابعة مراحل نمو الطفل وأهمية التدخل المبكر، وسوف تستعرض الحملة باقة الخدمات المقدمة من منظور حقوقي يضع عين الاعتبار الحقوق المدرجة في القانون رقم 10 لسنة 2018 ، وتستعرض الحملة أيضاً كل الاجراءات والخطوات الخاصة بكيفية الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة والمواقع التي يمكن أن تساند الأسرة في (مراكز التأهيل) التعامل مع الشخص ذوي الإعاقة وكيفية دمجه في المجتمع.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك بمنطقة الأسمرات تحت شعار « كلنا بالدمج أقوى» بحضور ممثلي المشروع من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الشريكة للوزارة في مشروع تكافؤ الفرص لدى الشباب، وأهالي منطقة الأسمرات الكرام، وقيادات العمل بالوزارة.
وأفادت القباج أنه في إطار تكامل رؤية وزارة التضامن الاجتماعي بملفات الحماية الاجتماعية ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية التي تعوق مؤشرات التنمية، يبني مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية على التجارب الواقعية والدروس المستفادة لدى برامج الوزارة المختلفة متضمناً برنامج مودة الذي يستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج ويقدم لهم خدمات المشورة في موضوعات تتعلق بمكافحة العنف داخل الأسرة وألية الحوار بين الزوجين ومحاور الصحة الإنجابية والموضوعات التي تتعلق بالمشاكل الاقتصادية للأسرة.
وفي سياق آخر متصل، يتضمن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية مشاركة برنامج وعي للتنمية المجتمعية ويستهدف نشر رسائل وعي بين الشباب من الجنسين من خلال الجمعيات الأهلية الشريكة وشبكة الرائدات الاجتماعيات التابعين للوزارة في كافة محافظات مصر، ويعد هذا التشبيك بين الجمعيات الأهلية والرائدات الاجتماعيات محوراً أساسياً للاستفادة من منظومة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة والجمعيات الأهلية، وتعتبر وزارة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي ذراع تنفيذي لها خاصة أنها أكثر قدرة في الوصول لاحتياجات المجتمعات المحلية، وبناء الوعي المجتمعي لا يعني فقط تلقين المجتمع برسائل موجهة تقدم بصورة مباشرة، فإننا في الوزارة نعمل أيضاً على تنمية وعي العاملين بمشكلات المجتمع على أرض الواقع حتى نستطيع أن نصل إلى الأسر الأولى بالرعاية برسائل ترد على تساؤلاتهم ونركز أيضاً على التعريف بمنظومة الخدمات المقدمة من الوزارة والمجتمع المدني حتى نمكن الأسر الأولى بالرعاية من الخروج من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، ولدينا مجموعة ومنهج اجتماعي متكامل لرجال الدين الاسلامي والمسيحي الذين يتبنون رسائل برنامج وعي فنريد أن يساند المشروع برنامج وعي بالوزارة في استكمال دورات الدعوة وكسب التأييد وإنتاج مواد إعلامية مبسطة تحمل المحور الديني حيث أننا كمصريين متدينين بطبيعتنا ورأي الدين يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وجداننا ووعينا الثقافي والاجتماعي.
جانب من فعاليات المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص
فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص بمشاركة وزيرة التضامن
فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص
وزيرة التضامن تتحدث مع المشاركين
وزيرة التضامن خلال تفقد المنتجات المعروضة
وزيرة التضامن خلال فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص