سلوى عثمان باكية بعد رحيل والدها: كان عندي أمل تبقى غيبوبة سكر
رحل منذ قليل الفنان عثمان محمد على بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ 88 عاما.، والد الفنانة سلوى عثمان، بعد تعرضه لأزمة صحية، حيث قالت سلوى محمد على فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": إنها كان لديها أمل أن تكون غيبوبة سكر".
الفنان عثمان محمد على أحد أبناء جيل عمالقة الفن الكبار، حيث أمتعنا بالعديد من الأعمال، ومنها: "عائلة الحاج متولى، العطار والسبع بنات، لن أعيش فى جلباب أبى، الحسن البصرى، الضوء الشارد، والقضاء فى الإسلام، أبو حنيفة النعمان، الفرسان الأبطال، عصر الأئمة، ولا إله إلا الله، وغيرها مئات الأعمال الدينية والتاريخية".
كما اكتشف الفنان عثمان محمد على العديد من كبار النجوم ومنحهم الدفعة الأولى فى طريق الفن والنجومية ومنهم أميرة السينما مديحة كامل التى شجعها منذ كانت طالبة فى الإعدادية، حيث كان ضمن لجنة التحكيم التى منحتها الجائزة الأولى فى التمثيل على مستوى المدارس.
بدأ عثمان محمد علي حياته بالعمل مستشارًا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل بأحد بنوك الإسكندرية. أما عن بدايته الفنية فقد كانت عبر الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الإسكندرية. فقد شارك فى أول مسلسل إذاعي وهو (حب وإلهام) في عام 1954، ثم تلاها أعمال عديدة منها (للحب رأي آخر، مهاجر إلى الصمت، الفنان و الوهم). شارك في الكثير من المسلسلات الأخرى، منها (رأفت الهجان، حارة المحروسة، أبنائي الأعزاء شكرًا، عائلة الحاج متولي، يتربى فى عزو، الإمام الشافعي). من أفلامه السينمائية (دنيا، شجيع السيما، شبكة الموت، ثمن الغربة).
كشف الفنان القدير عثمان محمد على عن تطورات حالته الصحية بعد إصابته بجلطة فى المخ، قائلا": "أصبت بجلطة فى المخ منذ أيام ودخلت الرعاية المركزة وعدت لتوى لمنزلى بالإسكندرية".
وتابع: "لسه تعبان والجلطة أثرت على ساقى لكن الحمد لله على كل حال، أتابع العلاج بالأدوية، وبعد ذلك أبدأ العلاج الطبيعى، وإذا لم تتحسن حالتى سأعود للمستشفى".
وكشف الفنان عثمان محمد على أنه أصيب بالجلطة أثناء قيامه بتصوير أحد المسلسلات: قائلاً: "وقعت فى الاستوديو ونقلونى على المستشفى فى القاهرة وتواصل معى منير مكرم من النقابة وزارنى وبعدها عدت لمنزلى فى الإسكندرية".
وأشار الفنان الكبير إلى أن ابنته الفنانة سلوى عثمان تواصل التصوير فى المسلسل، مؤكدًا أنه لم يتواصل معه أحد من زملائه الفنانين، موضحًا أنهم ربما لا يعلمون بما أصابه.