تكثيف الجهود اليومية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالشرقية
أصدر الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن بالمتابعة المستمرة لنسب تنفيذ المشروعات الجارية بالقطاعات الخدمية والتنموية مع ضرورة إستمرار حملات النظافة وأعمال التجميل ورفع الإشغالات وصيانة أعمدة الكهرباء ، وتكثيف الحملات التموينية والرقابية على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
أكد المحافظ أن مصلحه المواطن على رأس أولويات عمل الجهاز التنفيذى مشيراً إلى تضافر الجهود بين الجهات المعنية لسرعة حل مشاكل المواطنين، وتوفير احتياجاتهم لنيل رضاهم وكسب ثقتهم نحو أداء الجهاز التنفيذى..وتنفيذاً للتوجيهات فقد تابعت رئاسة حى أول الزقازيق تنفيذ أعمال تمهيد وفرد طبقة من الرمال بجوار سور السكه الحديد بشارع النقراشى من أجل توفير عبور أمن لكافه المواطنين والمركبات بشارع النقراشى وشوارع وميادين حى أول الزقازيق.
كما تواصل الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة منيا القمح أعمال رفع كفاءه وصيانة أعمدة الإناره والكشافات بنطاق الوحدات المحليه، حيث شملت الأعمال صيانة أعمدة الإنارة خلف مدرسه الزراعه وشارع فكرى شعلان وكفر الصعيدي مدخل البلد والعزيزية/ العبايده. حرصاً على سلامة وأرواح المواطنين.
وايضا تابعت رئاسة المركز أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بشارع البوسطه والشوارع الداخليه بالمدينه التي يصعب رصفها للإرتقاء بالشكل الحضاري والجمالى للمدينة لرفع كفاءة الشوارع،.وفي مركز أبو حماد، قامت رئاسة المركز بمراجة وصيانة أعمدة الإنارة وشد الأسلاك بعد تركيب العوازل بمنطقة مدرسة أبوحماد الثانوية العسكرية بنين في اتجاه طريق العباسة والاسماعيلية بعد توسعة الطريق وتهيئته لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
وبدوره لفت المحافظ فى وقت سابق إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة الهواء وذلك من خلال العمل على تشكيل حملات مفاجئة لفحص عوادم المركبات على الطرق والميادين العامة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بوضع الأطر التشريعية اللازمة لخفض انبعاثات الملوثات بهدف تحسين نوعية الهواء لضمان جودة حياة عالية في بيئة مستدامة.
وأضاف محافظ الشرقية أنه في إطار تعزيز الإستدامة البيئية، توظف الدولة جهودها إلى تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون وخاصة من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى خفض تركيز الملوثات في الهواء من أهمها "مبادرة كلايمثون للتنمية المستدامة" و"مبادرة 100 مليون شجرة "و"المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية " فضلًا عن التوسع في استخدام وسائل النقل الجماعي، وإحلال أنواع الوقود بأنواع أقل تلويثًا كالغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات، واستخدام الطاقة المتجددة الشمسية بغرض توليد الكهرباء.