استئناف عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح
ألقت الصحف العالمية الصادرة باللغة الفرنسية أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين 13 نوفمبر، الضوء على دور مصر في إجلاء المواطنين الفلسطينيين مزدوجي الجنسية والأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح.
كتبت صحيفة (Le Soir) البلجيكية الناطقة بالفرنسية أنه قد تم إجلاء 500 شخص أمس الأحد من قطاع غزة ووصلوا الى الأرضي المصرية عبر معبر رفح الحدودي الذي تم إغلاقه يومي الجمعة والسبت.
كما أكدت وكالة ألصحافة الفرنسية الخبر بنشرها تصريحات على لسان مسؤول في خدمات الأمن المصرية رفض ذكر اسمه أن " خمسمائة من حاملي جوازات السفر الأجنبية من خمس عشرة دولة مختلفة دخلوا مصر أمس الأحد عبر معبر رفح "، ,وأضافت الوكالة ان الخمسمائة شخص هم من الأجانب ومزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى جرحى فلسطينيين.
وفي سياق متصل أفاد الموقع الاخباري البلجيكي (lavenir.net) بأن "سبعة جرحى فلسطينيين" تمت الموافقة على عبورهم الى مصر أمس الأحد عبر المعبر الحدودي. وكانت سلطة الحدود في حكومة حماس بقطاع غزة قد دعت منذ يوم السبت "جميع حاملي جوازات السفر الأجانب والأشخاص المسجلين في قوائم الإخلاء" للحضور الى عبر رفح للانتقال إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
فيما أشارت صحيفة (Le Devoir) الكندية عبر موقعها الالكتروني ان من بين الأشخاص الذي تم إخلاؤهم يوم الأحد من غزة عبر رفح بولنديين لم يحدد عددهم، و101 روماني، و60 روسي، وفقًا لإعلان بلدانهم.
وأذاعت قناة (Tv5 Monde) الفرنسية انه منذ الأول من نوفمبر، تم إخلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفيات مصرية عبر المعبر بالإضافة الى مئات من مزدوجي الجنسية والأجانب، بما في ذلك أمريكيين وفرنسيين وألمان. ولكن لم يكن المعبر قادرًا على الفتح يوميًا، حيث طالبت حماس بضمانات أمنية لسيارات الإسعاف التي تقل الجرحى بعد قصف إحداها من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يتهم الحركة الإسلامية باستخدام المستشفيات وسيارات الإسعاف لشن هجمات.
واختتمت القناة تقريرها مؤكدة أن وزارة الصحة في حماس قد سجلت أكثر من 11,000 قتيل يوم الجمعة الماضية بينما ولم تصدر أي تقارير جديدة حتى الآن بسبب صعوبة التواصل جراء القصف الإسرائيلي لغزة