أسوشيتدبرس: السباق الجمهورى للبيت الأبيض يتقلص.. وترامب يظل المهيمن
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن السباق التمهيدى الجمهورى لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، والذى كان مزدحما من قبل، تقلص بشكل مفاجئ ليقتصر على عدد محدود من المرشحين.
لكن بعد يومين قرار السيناتور تيم سكوت بتعليق حملته الرئاسية، والذى فاجأ حتى فريقه، لم يتضح ما إذا كان الحزب الجمهورى قد اعتبر من التوافق على أى بديل واضح للرئيس السبق دونالد ترامب. وبدلا من ذلك، فإن المعركة بين نيكى هايلى ورون ديسانتس على المركز الثانى البعيد تبدو وكأنها تزداد حدة. كما أن بعض المرشحين الأقل بروزا يصرون على البقاء فى السباق برغم تزايد الضغوط عليهم للانسحاب.
ورغم ذلك، كانت هناك مؤشرات إيجابية لهايلى أمس الاثنين، والتي كانت تحقق صعودا فى السباق الجمهورى، حتى قبل إعلان منافسها تيم سكوت انسحابه.
فالمستثمر الملياردير ستانلى دركينميلر، الذى كان قد قدم أموالا لسكوت، تعهد بدعم هايلى، فى مقابلة أمس الاثنين، تحدث فيها علما لأول مرة عن سباق انتخابات 2024. وأكد على حاجة الجمهوريين للتوافق خلف سفيرة واشنطن السابقة فى الأمم المتحدة قبل بدء التصويت فى السباق التمهيدى.
وقال دروكينميلر لأسوشيتدبرس إنه يأمل الآن أن يتضح المجال، وأن تكون نيكى هايلى منافسة قوية للرئيس السابق. وطالما اتضحت صورة السباق قبل بدء الانتخابات التمهيدية بالفعل، فإنه يعتقد أن هذا هو المهم.
إلا أن ديسانتس لا يبدو أى مؤشرات على أنه سينسحب فى الوقت الذى يسلط فيه تركيزه الآن على السبياق فى أيوا، أولى الولايات التي تنطلق منها السباقات التمهيدية.
وقال متحدث باسم حاكم فلوريدا إن الأخير أمامه فرصة جديدة فى أيوا بعد انسحاب سكوت ونائب الرئيس السابق مايك بنس من السباق، وأشار إلى مجموعة المحافظين الدينيين المؤثرة فى أيوا، والتي رحبت بمعارضة ديسانتيس القوية للإجهاض وحقوق المثليين كجزء من حربه القوية على "اليقظة"، فى إشارة إلى العبارة التي يستخدمها بعض التقدميين للتعبير عن الانتباه للمظالم التي تحدث.