حاتم عز الدين: ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من حرب وحصار لا تمت للإنسانية ولا للإديان السماوية ولا للقوانين والاعراف الدولية بصلة
أعرب العميد حاتم عز الدين، أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، عن أستيائه واستنكاره الشديد لحالة الصمت الدولي المخزيه، تجاه ما يتعرض له الأشقاء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينة من حرب ودمار وحصار وأعمال وحشية لا تمت للإنسانية ولا للإديان السماوية ولا للقوانين والاعراف الدولية بصلة من قريب أو بعيد، منذ الـ 7 من أكتوبر وحتي اليوم، يواجهون فيه بشكل يومي آلة القتل والتدمير الذي تقوم به قوة الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وقال حاتم عز الدين في تصريحات صحفيه له اليوم، إن موافقه مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممرات إنسانيه في أنحاء القطاع لعدد من الأيام للسماح بوصول المساعدات، خطوه تأخرت كثيراً في وقت تذدات فيها معاناه المصابين والجرحي والاطفال والمدنيين الذي يتعرضون للقصف الوحشي والهمجي وعقاب جماعي أمام مسمع ومرئ العالم ، مؤكداً أن حاله الصمت الدوليه تعكس بما لا يدع مجالا للشك ازدواجية المعايير التي تتبعها تلك الدول تجاه قضايا الاشقاء في منطقتنا العربية.
وطالب أمين التخطيط والمتابعة بحزب حماة الوطن، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتنفيذ ما صدر عن القمتين العربية الإسلامية الغير عادية بالرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023، والقاهرة للسلام بجمهورية مصر العربية، بتاريخ 21 أكتوبر 2023، والتي شهدت توافقاً كبيرا في قراراتهم تضمنت مطالبات عاجلة وفورية للمجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى سكان القطاع، بجانب الرفض الكامل لأية محاولات للتهجير القسرى بحق الشعب الفلسطينى، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة، ودفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن القيادي بحزب حماة الوطن، الجهود الحثيثه والمستمرة للرىئيس السيسي على المستوى السياسي الاقليمي والدولي
ونجاح الخارجية المصرية في تحقيق رأي عام عالمي ايجابي موحد تجاه القضية الفلسطينية
وأختتم حاتم عز الدين تصريحاته بالتأكيد علي موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وأنها علي رأس أولوياتها وقدمت من أجلها الكثير والكثير، مثمنا الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس السيسي، لحماية الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً علي الدور المصري المحوري في التهدئة ومراعاة الأبعاد الإنسانية وإدخال المساعدات الطبية والمستلزمات الغذائية بقطاع غزة عبر معبر رفح.