بوابة الدولة
الأحد 23 فبراير 2025 06:31 صـ 25 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات فبراير..اليوم الاحد ترتيب هدافي الدوري بعد قمة الأهلي والزمالك غـدًا طقس مضطرب.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار خلال ساعات كولر بعد التعادل أمام الزمالك: الدوري أصبح أكثر صعوبة.. وهذا سبب غياب معلول نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية في الملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعية أول قرار من كولر بعد التعادل 1/1 من الزمالك في القمة 129 مدرب الزمالك: لنا ركلة جزاء لم تُراجع.. وسعيدٌ بأول ديربي في مصر إقتراح برغبة للنائب محمد تيسير امام لجنة برلمانية غداً للإسراع في إنشاء مستشفى مركزي في منطقة دار السلام الأرصاد: رمضان سيشهد اعتدالا في الطقس هذا العام ودرجات حرارة جيدة علاء عابد ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي ابوسليمان وابوقاسم بمركز الصف بمحافظة الجيزة ( صور ) إقتراحين برغبة وطلب إحاطة للنائب أحمد قورة أمام إجتماعات لجان مجلس النواب البطلة المصرية آيتن وائل لاشين تحقق إنجازًا عالميًا بالدوري العالمي للكاراتيه بالإمارات

وزير الأوقاف: لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق فى أمور دنيانا

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

فى إطار دور وزارة الأوقاف التنويرى والتثقيفى، وغرس القيم الإيمانية والوطنية الصحيحة، ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم 17/ 11/ 2023م بعنوان: "التمسك بالأمل والعمل وقت الأزمات"، بمسجد الصديق بشيراتون بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفى خطبته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، أن باب الأمل فى الله (عز وجل) مفتوح، وباب التوبة مفتوح، حيث يقول رب العزة تبارك وتعالى في الحديث القدسي: "يا ابنَ آدمَ ! إنك ما دعوْتَنِي ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ ! لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماءِ ثم استغفرتني غفرتُ لك ولا أُبالي، يا ابنَ آدمَ ! إنك لو أتيتني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثم لقيتَني لا تُشركُ بي شيئًا ؛ لأتيتُك بقُرابِها مغفرةً"، مؤكدًا أن ديننا دين الأمل والعمل، وسئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) ما الكبائر؟ فقال: "الإشراك بالله، والأمن من مَكْرِ الله، والقُنُوطُ من رحمة الله، واليَأْسُ من رَوْحِ الله"، حيث يقول سبحانه على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام): "قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ"، ويقول الشاعر:

لا تيأَسَنّ لِبَابٍ سُدَّ في طَلَبٍ

فاللهُ يفتحُ بعد البابِ أبوابا

ويقول آخر :

سيفتحُ اللهُ باباً كنتَ تحسبهُ

من شدة اليأسِ لم يخلق بمفتاحِ

ويقول آخر:

لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة

قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد

كَم كُربَة اِقسَمَت اِن لَن تَنقَضي

زالَت وَفَرجُها الجَليلُ الواحِد

ويقول آخر:

يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ

أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ

اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ

لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ

اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً

لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ الصانعَ اللهُ

إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ

إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ

ولما اشتد الحال على السيدة مريم (عليها السلام) وقالت في لحظة شدة: "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا"، جاءها الفرج من الله (عز وجل): "فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا"، وسيدنا يونس (عليه السلام) كما حكى القرآن الكريم: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"، وسيدنا أيوب (عليه السلام) كما حكى القرآن: "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ".

وتابع: فإن كنت مريضًا لا تيأس فالذي شفى أيوب (عليه السلام) قادر على شفائك، وإذا كان الله وليك ومعك وناصرك فلا عليك بعد ذلك بمن عليك ومن معك، يقول سبحانه: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"، ويقول سبحانه: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا"، ويقول سبحانه: "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ"، ولولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع زارع ولا حصد، فلا حياة مع اليأس، وكل شدة إلى انفراج، يقول سبحانه: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "تبسُّمُكَ في وجهِ أخيكَ صدقةٌ"، ويقول الشاعر:

قالَ: السماءُ كئيبةٌ وتجهما

قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما

قال: الليالي جرعتني علقما

قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنّما

طرح الكآبة جانبًا و ترنما

وأكد وزير الأوقاف، أنه مع الأمل لا بد من العمل، ولا بد من الأخذ بالأسباب، فالأمل بلا عمل أملٌ يسير على ساق واحدة أو بلا ساق، وخيركم من يأكل من عمل يده، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ" وفي رواية : "كان نبي الله داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده"، وخص نبينا (صلى الله عليه وسلم) سيدنا داود (عليه السلام) من بين سائر الأنبياء؛ لأن داود (عليه السلام) كان ملكًا نبيًا فلا يعمل من أجل الحاجة، بل كان له من الملك والمال ما يكفيه، لكنه مع هذا الملك الواسع والمال الوفير كان يعمل لشرف العمل ولشرف الأكل من كسب اليد، مؤكدًا أن الإسلام لم يطلب مجرد العمل بل طلب إتقان العمل، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه"، ولنعمل في أشد اللحظات حتى وإن كانت الساعة على مشارف قيامها، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها"، أي: أن لا تقوم الساعة وأن لا يبادر قيامها بغرسها فليغرسها، أي: عليه أن يعمل، وحتى مع قيام الساعة وعلمه أنه لا ينتفع بهذا الغرس أحد ولكن لشرف العمل، ذلك أن الموت بالنسبة للمؤمن ليس انتهاء وإنما انتقال، والمؤمن كلما أحس بدنو أجله ازداد عملا للآخرة، وازداد قربًا من الله (عز وجل).

ونحن فى حاجة إلى حسن التوكل على الله (عز وجل) القائم على حسن الأخذ بالأسباب وحسن العمل، ونقول نحن في حاجة إلى الدواء والدعاء معًا، فالدواء ليس غنيًّا عن الدعاء، والدعاء ليس غنيًّا عن الدواء ونحن مأمورون بالأخذ بالأسباب، قال (صلى الله عليه وسلم): "تداووا فإنَّ اللهَ لم يضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً غيرَ الهِرَم"، فالدواء لا يؤتي ثمرته إلا بإعمال الله (عز وجل) له، فما أحوجنا إلى الأمرين معًا حسن العمل وحسن اللجوء إلى الله (عز وجل) وحسن التوكل على الله سبحانه.

واختتم وزير الأوقاف خطبته بالتأكيد على أنه لن يحترم الناس ديننا إلا إذا تفوقنا في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا في عالم لا يعرف إلا القوة، وهو ما أمرنا به ديننا الحنيف، قال الله (عز وجل): "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ"، قوة عسكرية وقوة اقتصادية وقوة ثقافية وقوة علمية وقوة إيمانية، فنحن مأمورون بأن نأخذ بأقصى الأسباب ونلجأ إلى الله (عز وجل) ونتعلق به، وأن نرفع الأمل والرجاء إليه، سائلًا الله (عز وجل) أن يفرج همومنا وهموم أشقائنا في فلسطين، وأن يرفع الكرب عنهم، وأن يتقبل شهداءهم، وأن يشفي مصابيهم، وان يرزقهم الصبر والثبات ، وأن يجعل الدائرة لهم لا عليهم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.40
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.53
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.21
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.81
الأونصة بالدولار 2936.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى