واشنطن: لا يمكن التسامح مع إيلون ماسك في معاداة السامية رغم المصالح المشتركة
تلقى جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، سؤالا عن تنديد البيت الأبيض بتصريحات إيلون ماسك، واعتبارها معادية للسامية، وفي الوقت نفسه الإدارة تعتمد على ماسك في التكنولوجيا، فهل هناك بديل لدى البيت الأبيض لهذه التكنولوجيا؟
وقال كيربي ردا على السؤال خلال إفادة دورية أمام الصحفيين، نحن نعتمد على الكثير في صناعة الدفاع، والقطاع الخاص يساعد في الإبداع والابتكار، ويساعد في البحوث وتطوير الأنظمة الجديدة ومجال الفضاء والفضاء السيبراني.
وتابع: هناك فائدة حقيقية من هذه الشراكة عندما يتعلق الأمر بتهديدات الأمن القومي وتحدياته، ولا نريد أن نبتعد عن هذا، فشركاته تقدم الدعم للمؤسسات الأمريكية، ولكن هذا لا يعني أن نتسامج بأي شكل من الأشكال مع الخطاب المعادي للسامية.
وتعقيبا على منشور لـ ماسك تبنى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس أنه «من غير المقبول» تكرار «كذبة بشعة» بهذا الشكل.
وحذر ماسك في مقابلة مع المذيع ليكس فريدمان، من عواقب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، قائلا: «إذا كنت ترتكب إبادة جماعيّة ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرًا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين لإسرائيل».
وأضاف أنه مع سعي إسرائيل لقتل كل فرد في حماس، فإنها ستخلق أعضاء جددا في الحركة، بأكثر مما قتلت، «ولهذا، لن تنجح.. وإذا قتلت طفلًا لأحدهم، فقد صنعت أعضاء لحماس على استعداد لأن يموتوا فقط لقتل إسرائيلي».