مصادر أمريكية تكشف عن «اتفاق محتمل» بين «حماس» والاحتلال بشأن «الرهائن»
كشفت مصادر لشبكة «سى إن إن» الأمريكية عن مسودة لاتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الرهائن، وتتضمن مسودة الصفقة المحتملة وقفًا مؤقتًا للقتال لمدة 4 إلى 5 أيام من أجل إطلاق سراح أولى لـ50 رهينة، وربما فترات توقف أخرى بعد ذلك.
وأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن اتجاه تلك المحادثات.
ونفت كل من «حماس» وإسرائيل، أمس، التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بينهما، والتى كان يتردد أن الأمس هو موعد تنفيذها، في حين أشارت وسائل إعلام إلى أن التوصل إلى اتفاق تبادل
بات قريبًا.
وأكدت 3 مصادر على صلة بالمفاوضات، مساء أمس الأول، أنه تم استئنافها وحققت تقدمًا طفيفًا بعد توقفها عدة أيام، دون أن تصل حتى الساعة إلى نتيجة نهائية، وفقًا لموقع «العربية».
في حين قال نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون فاينر، لـ«سى إن إن»: «نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع»، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائى حاليًا
وطرحت خلال المفاوضات الأخيرة إمكانية الإفراج عن الرهائن المدنيين بشكل تدريجى، مع احتمال زيادة فترات التوقف المؤقت للقتال بعد أن تسمح «حماس» بالإفراج الأولى عن عدد كبير من الرهائن، وقدمت إسرائيل قائمة تضم ما يقرب من 100 اسم من الرهائن المدنيين الذين تريد إدراجهم في الاتفاق.
وقالت حركة «حماس» إنها بحاجة إلى وقف القتال من أجل جمع الرهائن المحتجزين في أماكن مختلفة لدى جماعات مختلفة متحالفة معها في غزة.
وقال أحد المصادر إن «حماس» طلبت في البداية دخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا، وأضاف مصدر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، لكن وجود أكثر من 200 شاحنة يمثل تحديًا لوجستيًا، وهناك أيضًا أسئلة حول كيفية فحص الشاحنات، ونقاط الدخول التي سيتم استخدامها.
وأشارت «حماس» إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 رهينة خلال فترة توقف إطلاق النار لعدة أيام، ويمكن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، حوالى 20- 25، بعد ذلك مع تمديد فترة التوقف.