ملك سليمان.. الأسيرة المحررة في أحضان والدتها بعد اعتقال 8 سنوات
عاش أفراد أسرة الأسيرة الفلسطينية المحررة ملك سليمان لحظات مؤثره، بعد اعتقال دام لمدة ثماني سنوات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووصلت الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، إلى بلدة "بيتونيا" الواقعة غرب محافظة رام الله والبيرة، حيث يبلغ عدد الدفعة الأولى من الأسرى المُحررين 39 فلسطينيًا من النساء والأطفال تحت سن 18 عاما.
ونشر، فى وقت سابق اليوم، نادى الأسير الفلسطينى وهيئة شؤون الأسرى قائمة بأسماء الـ 39 المُحررين وجميعهم من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس، فيما استقبل الفلسطينيون الأسرى المحررين بالاحتفالات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة الفلسطينية ملك سلمان عام 2016 أثناء تواجدها في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة وهي تحمل حقيبتها المدرسية وتعرضت حينها للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت محكمة الاحتلال الأسيرة بذريعة الضلوع في أعمال المقاومة، وأصدرت بحقها حكم جائر بالسجن لمدة عشر سنوات، وبعد الاستئناف تم تخفيض الحكم لتسع سنوات وقد تنقلت في عدة سجون، وتحدت ملك ألم الأَسر والظروف الصعبة وتمكنت من متابعة دراستها واجتازت الثانوية العامة.