طفل فلسطيني محرر: نضحي من أجل فلسطين وسعيد بالعودة لحضن أمي وأبي
أكد الأسير الفلسطيني المحرر الطفل قصي هاني طقاطقة، أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ سنوات طويلة ولا يزال يتحمل المعاناة بسبب الاحتلال الإسرائيلي لبلدنا لأكثر من ستة عقود، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني العظيم لا يزال يضحي حتى اللحظة من أجل قضيته العادلة.
قصي هاني
وأشار الطفل الفلسطيني المحرر يوم أمس في تصريحات صحفيه إلى رغبته في إتمام دراسته كي يتمكن من الحصول على شهادة تمكنه من تحقيق أحلامه، معربا عن أمله في إتمام كامل صفقة تبادل الأسرى بالإفراج عن جميع الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وأن يخفف الله على قطاع غزة.
وأوضح أنه استقبل نبأ الافراج عنه بسعادة كبيرة عقب نجاح جهود صفقة تبادل الأسرى، مؤكدا سعادته الكبير لعودته إلى أهله وأحبابه وأصدقائي، مضيفا: إحساس عظيم وجميل لا يمكن وصفه بعد معرفتي بخبر الإفراج عني ..سعيد لعودتي إلى حضن أمي وأبي الذين اعتز بهما.
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قائمة بأسماء الدفعة الأولى من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الجمعة، وذلك ضمن اتفاق الهدنة، وعددهم (39 ) وهم يوسف محمد مصطفى عطا من رام الل، قصي هاني علي أحمد من بيت لحم، جبريل غسان إسماعيل جبريل من قلقيلية، محمد أحمد سليمان أبو رجب من الخليل، أحمد نعمان احمد ابو نعيم من رام الله، براء بلال محمود ربعي من الخليل، أبان اياد محمد سعيد حماد من قلقيلية، معتز حاتم موسى ابو عرام من الخليل، اياد عبد القادر محمد خطيب من القدس، ليث خليل عثمان من رام الله، محمد محمود أيوب دار درويش من رام الله.
وشملت القائمة أسماء جمال خليل جمال براهمة من أريحا، جمال يوسف جمال أبو حمدان من نابلس، محمد أنيس سليم ترابي من نابلس، عبد الرحمن عبد الرحمن سليمان رزق من القدس، روان نافز محمد ابو مطر من رام الله، مرح جودت موسى بكير من القدس، ملك محمد يوسف سليمان من القدس، أماني خالد نعمان حشيم من القدس، نهاية خضر حسين صوان من القدس، فيروز فايز محمود من القدس.
وشملت القائمة بعض الأسيرات منهن تحرير عدنان محمد أبو سرية من نابلس، فلسطين فريد عبد اللطيف نجم من نابلس، ولاء خالد فوزي طنجه من طولكرم، مريم خالد عبد المجيد عرفات من نابلس، أسيل منير إبراهيم الطيطي من نابلس، أزهار ثائر بكر عساف من القدس، رغد نشأت صلاح الفني من طولكرم، فاطمة نعمان علي بدر من القدس، روضة موسى عبد القادر ابو عجمية من بيت لحم.
وشملت القائمة أسماء سارة ايمن عبد العزيز عبد الله السويسة من نابلس، فاطمة إسماعيل عبد الرحمن شاهين من بيت لحم، سميرة عبد الحرباوي من القدس، سماح بلال عبد الرحمن صوف من قلقيلية، فاطمة بكر موسى أبو شلال من نابلس، حنان صالح عبد الله البرغوثي من رام الله، فاطمة نصر محمد عمارنة من جنين، زينة رائد عبدو من القدس، نور محمد حافظ الطاهر من نابلس.
ونجحت الوساطة المصرية في الإشراف على عملية تسلم الأسرى الإسرائيليين وكذلك متابعة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والفلسطينيات من سجون الاحتلال، وذلك بعد الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة المصرية خلال الأسابيع الماضية لإقرار هدنة إنسانية وصفقة تبادل للأسرى، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويوجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات تكون ملفقة للأسرى الفلسطينيين لتمديد فترات اعتقالهم داخل سجون الاحتلال تهم منها القتل، إلقاء الحجارة، إلقاء العبوات الحارقة، أو بالعضوية في منظمات فلسطينية، تصنيع أسلحة، وغيرها من الاتهامات الملفقة التي تمكن جيش الاحتلال من اعتقال عشرات الفلسطينيين بشكل يومي.
ووثقت مؤسسات الأسرى الفلسطينية 2070 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس خلال شهر أكتوبر الماضي، من بينها 145 طفلًا، وأكثر من 55 من النساء.
وكان التّحول الأبرز على معطيات الأسرى، هو التصاعد الكبير في جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث أصدر الاحتلال خلال شهر أكتوبر الماضي ما يقرب من 1034 أمر اعتقال إداريّ، من بينها 904 أوامر اعتقال إداري جديد، و130 أمر تجديد.
فيما بلغت حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، وبلغت حالات الاعتقال حتى نهاية أكتوبر (1760)، شملت كافة الفئات، حيث بلغ متوسط عمليات الاعتقال اليومية بعد هذا التاريخ، نحو (73) حالة اعتقال، وهذه النسبة تزيد بثلاثة أضعاف عن حملات الاعتقال التي كانت تنفّذ من قبل، ومن بين حالات الاعتقال (17) صحفيًا، فيما بلغ عدد النواب الذين جرى اعتقالهم (14) وعلى صعيد جريمة الاعتقال الإداري فقد أصدر الاحتلال (872) أمرًا بعد السابع من أكتوبر، غالبيتها أوامر جديدة، هذا وتشير مؤسسات الأسرى إلى أنّ حملات الاعتقال تركزت بعد هذا التاريخ في محافظة الخليل وبلداتها، حيث بلغت حالات الاعتقال فيها (500)، تليها القدس التي سُجل فيها أكثر من (400) حالة اعتقال.
ووفقًا للمعطيات فإن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أكتوبر نحو (7000) أسير، من بينهم (62) أسيرة، فيما لا تتوفر أعداد دقيقة للمعتقلين الأطفال، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين (المعتقلون دون تهمة) (2070)، وبلغ عدد المعتقلين من غزة الذين صنفهم الاحتلال (بمقاتلين غير شرعيين) (105).