لجنة حماية الصحفيين: مقتل 57 صحفيا وإعلاميا منذ بدء الحرب بغزة
كشف تحقيق مبدئي تابع للجنة حماية الصحفيين الدولية، عن مقتل ما لا يقل عن 57 صحفيًا أو عاملاً في قطاع الإعلام من إجمالي أعداد القتلى الذين وصلوا إلى 15 ألفا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، من بينهم 14 ألفا قتيلاً فلسطينيًا بقطاع غزة والضفة الغربية و 1200 في إسرائيل.
وذكر التحقيق -وفقا لما أورده الموقع الرسمي لمنظمة لجنة حماية الصحفيين الدولية- اليوم الأحد، أن اليوم الأكثر دموية في الحرب لتزايد أعداد القتلى الصحفيين كان أول أيام الحرب في السابع من أكتوبر حيث قتل نحو 6 صحفيين، جاء بعده يوم 18 نوفمبر الجاري بمقتل 5 صحفيين.
وأوضح التحقيق أنه حتى أمس 25 نوفمبر الجاري، تم تأكيد مقتل 57 صحفيا وإعلاميا من بينهم 50 فلسطينيا و4 إسرائيليين و3 لبنانيين، وتم الإبلاغ عن إصابة 11 صحفيًا واختفاء 3 صحفيين آخرين فيما تم اعتقال 19 آخرين.
ووفقا لتصريحات الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلام عالمية عقب طلب ضمان الحفاظ على أرواح العاملين لديهم، فإنه "لا يستطيع ضمان سلامة العاملين بقطاع الإعلام بقطاع غزة".
ويواجه الصحفيون في قطاع غزة مخاطرعالية في ظل محاولاتهم لتغطية الصراع خلال الهجوم البري الإسرائيلي على القطاع التي تشمل، الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة وانقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
من جانبه، شدد منسق برنامج الشرق الأوسط بلجنة حماية الصحفيين شريف منصور، على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة.
وقال "إن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع"، مضيفا أن "سكان غزة دفعوا على وجه الخصوص وما زالوا يدفعون خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة حيث فقد الكثير زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ أو مخرج آمن".