رئيس الحركة الوطنية: ندعم الرئيس السيسي من أجل الوطن وحق الشعب في حياة كريمة
قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا إن دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية يأتي انطلاقاً من ثوابت وطنية تستهدف الحفاظ على الوطن وعلى أمنه واستقراره بوصفه القائد القادر على حماية مصر خلال الظرف الراهن مشددا على أننا لا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل شخصه ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً في حياة كريمة، وحق دولة تحتاج إلى حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا لمحافظات القناة وشرق الدلتا، والذي انعقدت فاعلياته بمحافظة بورسعيد، كما شارك وفد رسمي من الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، كما شهد حضورا كبيرا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأحزاب مستقبل وطن وحماة وطن، ونظم المؤتمر وأشرف عليه أمانة الحركة الوطنية المصرية في محافظة بورسعيد بقيادة أمينها الشاب إسلام زيدان.
وقال اللواء رؤوف في نص كلمته: بداية أود الترحيب بالضيوف الموقرين وقيادات تحالف الأحزاب المصرية وفي طليعتهم النائب تيسير مطر أمين عام التحالف ورئيس حزب إرادة جيل كل الشكر والتقدير على حضوركم الكريم، كنا نرحب بأعضاء الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين يشرفونا اليوم بالحضور ولا يفوتني أيضا الترحيب بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المشاركين معنا في مؤتمر اليوم وكذلك أرحب قيادات حزب مستقبل وطن وحزب حماة وطن الذين يشرفونا بالحضور.
وتابع اللواء رؤوف قائلاً: وأؤكد لكم جميعا أن هذا الحضور اللافت واللائق يعكس عظمة الشعور الوطني لدى الجميع ويؤكد الإحساس بالمسئولية الملقاة على عاتقكم لما تمثلونه من قيمة ورمز للعمل الحزبي والسياسي والشعبي في مصر، لقد جئنا اليوم من أجل ممارسة دورنا الوطني الذي تحتمه علينا مسئوليتنا السياسية، جئنا كي نواصل مسيرتنا وقوافلنا الميدانية في جميع المحافظات من أجل دعم الوطن، قبل دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية التي نؤمن بها ونقتنع بكل محاورها، ولعل أبرز تلك الثوابت والمحاور هو "إعلاء مصلحة الوطن" حفاظاً على أمنه واستقراره وسلامته.
وأردف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية خلال كلمته قائلاً: ونحن هنا لا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل شخصه ولا من أجل مصلحة نطمع في الوصول إليها إنما من أجل وطن ومن أجل مستقبل دولة وحق شعب في أن يعيش آمناً مستقراً، وحق دولة تحتاج إلى حاكم رشيد وقيادة تليق بمصر وبمكانتها الدولية.
وأردف: فلا يخفى على أحد ما تواجهه الدولة المصرية من مخاطر تحيط بها من كل جانب، لا يخفى على أحد حجم التآمر الدائر على حدودنا الشرقية والمطامع في أرض سيناء والتي بدأت تطفو من جديد على السطح بكل بجاحة وصلف وغرور، ولعل ما يحدث من عدوان غاشم على قطاع غزة خير مثال ودليل، وهنا لا ينبغي أن نغفل شرف ونزاهة الموقف الرسمي المصري بقيادة الرئيس السيسي دفاعاً عن أهل غزة وفلسطين ورفضا لسيناريوهات التهجير القسري وحماية حق السيادة المصرية على أراضيها.