«جزار غزة».. الرئيس التركى: نتنياهو سجل لنفسه لقبا سيحفظه التاريخ
وصف الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو بـ«الجزار»، قائلا: «نتنياهو سجل لنفسه لقبا سيحفظه التاريخ وهو جزار غزة»، وفقا لما نقلته وسائل إعلام تركية وعالمية اليوم الأربعاء.
وأضاف الرئيس التركى: «إخواننا فى غزة يتعرضون منذ 7 أكتوبر إلى أكثر الهجمات بشاعة فى التاريخ»، متابعا: «أنهم محرومون من الغذاء والماء والعلاج والوقود والكهرباء».
وأكد أن قطاع غزة تحول إلى سجن مفتوح يضم أكثر من مليونى شخص يتعرضون إلى تطهير عرقى على مرأى من العالم، مشددا على أنه سيسلك جميع السبل من أجل محاسبة إسرائيل على جرائمها.
كان القيادى بحركة حماس، أسامة حمدان قال خلال مؤتمر صحفى، عقد مساء أمس فى العاصمة اللبنانية بيروت، إن التهديد باستمرار الحرب فى غزَّة، بعد الانتهاء من اتفاق التهدئة تهديد فارغ للاستهلاك الداخلي، أمّا شعبنا ومقاومته فماضون فى طريق الدفاع عن أنفسهم وأرضهم وقدسهم وأسراهم.
ولفت القيادى إلى أن تسليم كتائب القسّام المحتجزين من أماكن متفرّقة، فى كل مناطق قطاع غزة يكذّب مجدّدًا كل ادّعاءات جيش الاحتلال فى السيطرة على جزء من أرض غزَّة، ويؤكّد أنَّ المقاومة ثابتة وقوية ومستمرة وراسخة.
إلى ذلك، قال المدير العام للمستشفيات فى غزة محمد زقوت، إن المستشفيات الميدانية القادمة إلى غزة لم تدخل الخدمة بعد بالرغم من الحاجة الماسة لها، مشيرا إلى أن مستشفيات الشفاء وكمال عدوان والأهلى لم يصلها الوقت حتى الآن.
وحذر زقزت من خطر عدم توفر المياه ومواد النظافة يزيد من خطر انتشار الأوبئة.
فى حين، أشار مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إلى صعوبة الأوضاع الذى يعيشها سكان القطاع، حيث أوضح أن 1.3 مليون فى مراكز الإيواء خارج منازلهم.
وتابع أن الاكتظاظ ونقص المياه والغذاء وسوء الصرف الصحى تؤدى إلى تفاقم الأوضاع لما فيها من خطر فى انتشار الأمراض والأوبئة.
وقال مدير الصحة العالمية إنه من شأن كل ذلك أن يؤدى إلى وفاة الكثير من المدنيين مقارنة بالوفاة الناتجة عن القصف الإسرائيلى، مطالبا بوقف فورى لإطلاق النار فى القطاع.