النائب أحمد قورة : أمام المؤتمر الجماهيرى الحاشد لحزب حماة الوطن أؤيد إنتخاب الرئيس السيسى لرئاسة الجمهورية للمرة الثالثة
أعلن النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن تأييدة التام والصادق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، رئيساً للبلاد للمرة الثالثة ، مشيراًالى أنة عندما يعلن هذا التأييد فأنة يأتى الى عدة إعتبارات كثيرة ، منها ما هو سياسي، ومنها ما هو عسكري، ومنها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو اجتماعي.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الجماهيرى الحاشد لحزب حماة وطن الذى إنطلق منذ قليل بمحافظة سوهاج ، لدعم وتأييد المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وذلك بحضور اللواء أحمد العوضى النائب الأول لرئيس حزب الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، والدكتور مختار همام أمين عام الحزب بسوهاج، واللواء أيمن عبدالمحسن رئيس الهيئة البرلمانية للنواب بالشيوخ، والدكتورة راندا مصطفى أمين أمانة المرأة المركزية وعضو مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الإفريقى، والدكتور أحمد تراك أمين الشؤن الدينية المركزية.
وقال " قورة " فى كلمتة أمام المؤتمر إن الدولة المصرية وجدت طريقها إلى العودة إلى الحياة السياسية من جديد على يد القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما كان يحُفُّها مصير مجهول، نتيجة للإنقسام السياسي الذي شهدته الدولة في فترة ما بعد أحداث 25 من يناير 2011.
وتابع " قورة "لقد جاءت خلافة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرأب الصدع، وتوحيد الصف، وشد البأس، لتعيد الهيبة إلى الدولة وتجعل أبنائها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا فما إستطاعت قوى الظلام أن تَظهَرَه وما استطاعوا له نقبا.
وأشار " قورة " فى كلمتة لقد كانت رؤية فخامة الرئيس واضحةً منذ الولاية الأولى، وهي إنقاذ الدولة، وإستعادة مقدراتها التي أستُنزفت، والدفع بها إلى مقدمة دول المنطقة كما كانت دائماً فإستطاع بحكمته وحنكته أن يصيغ إستراتيجية وطنية، وأن يقود عملية إحلال وتجديد سياسي فعَّال في ظل موجات متتالية من الإرهاب والعنف والتطرف كادت أن تودي بمستقبل الدولة، إلا أنه بفضل معية الله ورعايته ثم بفضل قوة وأمانة فخامة الرئيس وفريقه المعاون وفي القلب منهم قواتنا المسلحة الباسلة إستطاعت مصر أن تُعيد وترمم بناء مؤسساتها وتفرض هيبتها وتستعيد الثقة في الأوساط الدولية والإقليمية.
وعن الاعتبارات العسكرية أوضح " قورة " فى كلمتة أمام المؤتمر الجماهيرى الحاشد فهى التى قادتني إلى المُضي قُدما لتأييد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية إنتخابية ثالثة فهي كثيرة؛خاصة أنة لا يخفى على عاقل أو ذي بصيرة، ما كان يُدبر للدولة المصرية، وقواتها المسلحة، من مخططات ومؤامرات حاكتها قوى الظلام من عملاء الصهيونية العالمية ومموليها سواء في الداخل أو الخارج، والذين صاغوا خطة محكمة لزعزعة الإستقرار وخلخلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة، وكانت النية متجهة إلى تمزيق وحدة هذه المؤسسة لتتفرق إلى شيع وأحزاب، فتختلف قلوب قوادها، وضباطها، وجنودها، فتذهب ريحهم وقوتهم بذلك الخلاف، حتى تظل مصر بلا جيش يدرأ عنها كل عدوان، لكن إرادة الله دائماً غالبة، فالله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقال " قورة " أمام تلك المخططات لخلخلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة فقد سخر الله لمصر قائداً من قوادها، حمل الأمانة في أكثر الأوقات صعوبة ومن خلال قرار حاسم إستطاعت القوات المسلحة أن توحد كلمة الأمة، وتصدت بصدور عارية للقوى التكفيرية، التي ما أرادت بأمتنا إلا تدميراً وتمزيقا لنسيجها الوطني فإستطاعت هذه المؤسسة ومن خلال وضوح رؤية قيادتها العليا والعامة، أن ترد البغاة وأن تدفع الصائل على مستوى الاتجاهات الإستراتيجية الأربعة، وصمدت في دفاعها عن التراب الوطني في سيناء ضد بغي العدوان الظلامي التكفيري الذي أراد أن يجعل من سيناء نواة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، فخاضت القوات المسلحة في سبيل حماية أمن الوطن والمواطن معارك ضروس وقدمت في سبيل الدفاع عن أمننا القومي خيرة جنودها وضباطها الذين ضحوا بأرواحهم ليستطيع جمع كجمعنا هذا الجلوس في هذا المكان ونحن متمتعين بالحرية والأمان، فلله دُر هؤلاء الأبطال وعليهم من الله السلام والرضوان.
واشاد " قورة " ببراعة قائد البلاد وزعيمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسياستة الحكيمة في التعامل مع الخصوم الإقليميين؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت وما زالت تترقب وتتابع عن كثب الموقف في مصر، وتنتظر اللحظة التي تنقض فيها العهد وترجع فيها في الوعد، فما كان من حكمة القيادة السياسية والعسكرية للبلاد إلا أن ترد كيد هؤلاء، فحافظت القيادة السياسية على إلتزامات الدولة المصرية في إتفاقيات السلام، وكافحت ضد محاولات خصومها الذين حاولوا أن يأزونها أزاً للدخول في صراع عسكري لا يعلم مداه إلا الله، إلا أنه بفضل الله ثم بفضل الرجال الأوفياء، أراد الله أن يرد كيد الكائدين ومكر الماكرين وإستطاعت مصر أن تفرض سيادتها على كامل أراضيها، وفي نفس الوقت إحترما لتعهداتها الدولية، وما قدمت الدَنية في القضايا السياسية ذات الصلة بالأمن القومي، وما تهاونت في كل ما يتعلق بمصالحها السيادية.
وقال " قورة " فى كلمتة إنة كان واضحا إنصياع الدولة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صوت العقل والحكمة وتغليب السلاح الدبلوماسي على الأسلحة التقليدية؛ فنجحت الدولة المصرية في خوض الكثير من المعارك الدبلوماسية ببراعة منقطعة النظير، سددت مصر من خلالها وقاربت، فلم تتهاون فيما يمس إعتبارات أمنها القومي وما تخلَّت عن دورها الوطني والإقليمي لحماية أمن المنطقة العربية والشرق الأوسط.
والقى " قورة " بعض الضوء على حكمة القيادة السياسية في التعامل مع العدوان الغاشم الأخير على قطاع غزة الفلسطيني؛ إذ وقفت القيادة السياسية ومن خلفها المؤسسة العسكرية وكافة أجهزة الدولة السيادية شامخين ضد مخططات الغرب وأمريكا وإسرائيل التي كانت تستهدف توطين الفلسطنين في سيناء الحبيبة، فمارست هذه القوى ألواناً شتى من الضغوط لحث القيادة المصرية لقبول خطة تهجير سكان قطاع غزة للاستطيان في شمال سيناء، وهو ما تصدت له القيادة السياسية بكل قوة وحزم وفرضت الدولة سيطرتها وأعلنت إصطفاف قواتها المسلحة للدفاع عن أرض الوطن ضد أي تهديد،وفي ذات الوقت لم تنجرف الدولة مع تيار الحرب القاتل، بل تعاملت مع أطراف الأزمة بحياد تام وأعلت المصالح العربية والإسلامية في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي دولته،وواجهت مخططات التهجير، وقادت معارك دبلوماسية غاية في الصعوبة لأجل وقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة الإنسانية التي تعيشها غزة اليوم،لذا حق لنا وبكل فخر أن نقف شامخين ونقول تحيا مصر- تحيا مصر- تحيا مصر.
ووجة " قورة " حديثة للجماهير الحاشدة فى المؤتمر، قائلا لم تقف الإعتبارات التي قادتني إلى تأييد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية إنتخابية جديدة عند هذا الحد، بل إن هناك من الإعتبارات الإقتصادية كذلك ما جعلني أثق في أداء هذا الرجل ودعاني إلى الإيمان ببقائه وإستمراره. فمنذ الشهر الأول في ولايته قاد مشروعات تنموية هائلة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة؛ بدءا من مشروع قناة السويس الجديدة، ومرورا بالمؤتمر الاقتصادي زراع مصر الذي وضع من خلاله حجر الأساس للعاصمة الإدارية الجديدة التي تعتبر البوابة الرسمية للعبورإلى الجمهورية الجديدة، ومرورا كذلك بقيادة فخامته لبرنامج إصلاح إقتصادي وطني طموح يُمهد الطريق لتنافسية إقتصادية ذات بُعد إستراتيجي، وتوجيه فخامته لإنشاء العديد والعديد من المشروعات القومية الكبرى كالمشروع القومي للطرق، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروعات المواني، والقطار السريع، وغير ذلك من المشروعات الطموحة ذات الأبعاد التنموية طويلة الأمد كالمشروع القومي للإسكان الذي يعد قاطرة التنمية المستدامة في الدولة المصرية.
وقال " قورة " هذة المشروعات الإقتصادية الكبرى إرتبطت إرتباطاً وثيقا بقضايا مجتمعية غاية في الأهمية وضعها فخامة الرئيس في أولى أولوياته، وفي مقدمتها مشروع مائة مليون صحة الذي تم برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ساهم في إنجاح خطة الدولة في التخلص من مرض الإلتهاب الكبدي.الوبائي " فيروس c"، ولم يقف إهتمام السيد الرئيس بملف الصحة عند هذا الحد؛ بل أنه تبنى ملف مشروع التأمين الصحي الشامل، ورفع كفاءة المستشفيات حتى يستطيع المواطن أن ينعم بنظام صحي عادل وشامل.
وأضاف " قورة " على صعيد التعليم فقد أولى فخامة الرئيس لبرامج التعليم أهمية كبيرة ووضع حجر الأساس لبرنامج تطوير التعليم والذي تشرف وزارة التربية والتعليم منذ عام 2018 إلى الآن على تنفيذه، كما أولى فخامة الرئيس إهتمامه ورعايته كذلك بالجوانب الإجتماعية ذات الصلة برفع مستوى المعيشة، وحرص على تدشين العديد من المبادرات الإجتماعية كمبادرة «حياة كريمة» التي لمس المواطنون في الكثير من أنحاء الجمهورية آثارها، وجنوا ثمارها، لكل هذه الإعتبارات أقول وبكل ثقة أنني أؤيد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية 2024 -2030
وكان النائب أحمد عبد السلام قورة قد استهل كلمتة بتوجية خالص الشكر والتقدي للضيوف الكرام فى زياراتهم التاريخية الى محافظة سوهاج لحضور هذا المؤتمر .
وقال " قورة " بالأصالة عن نفسي ، وبالنيابة عن أبناء دائرة مركز دار السلام محافظة سوهاج.. أتقدم إلى سيادتكم بأسمى آيات الترحاب معالي السيد الفريق النائب جلال هريدي عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب حماة الوطن، معالي السيد اللواء النائب أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والدكتور مختار همام أمين عام الحزب بسوهاج، واللواء أيمن عبدالمحسن رئيس الهيئة البرلمانية للنواب بالشيوخ، والدكتورة راندا مصطفى أمين أمانة المرأة المركزية وعضو مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الإفريقى، والدكتور أحمد تراك أمين الشؤن الدينية المركزية، وأصحاب المعالي من السادة النواب أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلسي النواب والشيوخ،حللتم أهلا ونزلتم سهلاً وشرفتمونا بهذه الزيارة التاريخية للمحافظة في واحدة من أهم الفعاليات السياسية للحزب وهي المشاركة في هذا المؤتمر الحاشد لتأييد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة لإستكمال مسيرة العطاء والتنمية لأجل بناء جمهوريتنا الجديدة