”الخالد” يؤكد: نفخر بالحالة المصرية.. والسيسي حائط لصد المؤامرات
أعرب الاعلامى نزار الخالد، السكرتير العام المساعد لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، عن فخره وتباهيه بالحالة المصرية المتميزة، ووجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، كقائد لمسيرة السلام والتنمية والنهضة، وحائط الصد لمؤامرات الطامعين.
جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها خلال ندوة "التناول الاعلامى لتجربة الانتخابات الرئاسية فى مصر"، والتى أقامها اتحاد الاعلاميين الأفريقى الآسيوى، التابع لـ "منظمة تضامن الشعوب الافريقية والآسيوية".
وأضاف الخالد فى كلمته: "يأتي الاستحقاق الرئاسي في مصر، وترفرف فوق رءوسنا ذكريات الشهداء؛ بداية من محمد أنور السادات، مرورا بصدام حسين، ومعمر القذافي، ونهاية بالعقيد علي عبد الله صالح".
وأوضح: "علينا أن ندرك أن السياسة أهم من الحرب، وقد وضح ذلك بجلاء في أزمة غزة، والتي أدارها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكفاءة واقتدار وحنكة كبيرة".
وأكد: "نحن، كعرب، ننظر إلى الانتخابات الرئاسية في مصر، ونراها بعيون عربية، ملؤها الفخر والعزة بالكيان المصري الشامخ، والتجربة الديمقراطية المصرية الرائعة، وندرك تماما أنها تدار بحيادية تامة، وهناك حقوق متساوية لكل المرشحين في الدعاية الانتخابية".
وصرح: "هذه الانتخابات تحمل رسائل تطمينية مهمة للوطن العربي، ولكثير من الشعوب، بأن الصناديق فيها الحلول لكل المشكلات، وهي الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار والتنمية، ولعل اليمن تعد أصدق مثال، فآخر انتخابات أجريت فيها كانت في عام 2012، وعدم إجراء الانتخابات أدى إلى الدمار والنزاعات، ولدينا نموذج السودان، وغيرهما".
وشدد الخالد: "التصويت في الانتخابات يمثل أمانة أخلاقية، ولعلها تقام في توقيت مزعج لدول تعاني من عدم الاستقرار لأنها تعني الجانب الغائب لدى شعوب تلك الدول، وهو الأمان والسيادة على الأرض".
حضر الندوة الدكتور حلمى الحديدى، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، ووزير الصحة الاسبق، والصحفى محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الاعلاميين الافريقى الآسيوي، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد..ولفيف من المتخصصين والمثقفين.