حماس: جاهزون لصفقة الكل مقابل الكل وإسرائيل لم توافق
أعرب القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الجمعة، عن استعداد الحركة الواضح لاستكمال عملية تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، على مراحل، وضمن صفقة الكل مقابل الكل.
وشدد مرداوي على أن مواقف وأهداف حركة حماس واضحة، وهي "وقف العدوان على قطاع غزة وحماية شعبنا من القصف وتوفير كل أساسيات الحياة" مشيرًا إلى أن "الوسطاء مطلعون على موقفنا، لكن المشكلة حتى الآن لدى الجانب الإسرائيلي"، حسبما نقلت قناة "العربية".
واتهم القيادي إسرائيل باستخدام استئناف الحرب كورقة ضغط على "حماس" وعلى المفاوضين، مشددًا في الوقت ذاته على أنهم سيقفون عليها ولن يقبلوا إلا بتنفيذها.
وأضاف مرداوي: "اقترحنا إبرام صفقة تبادل شاملة، لكن الجانب الإسرائيلي حتى الآن لم يوافق، وهو يواجه خلافات داخلية بين مكونات صنع القرار السياسي والعسكري والأمني؛ وهذا يلقي بظلاله على عملية تبادل أو صفقة تبادل الأسرى برمتها".
ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن "كل مجموعة من الأسرى لها مقتضيات وأحكام يجب أن يوافق الجانب الإسرائيلي عليها ويلتزم بعد الاتفاق بتنفيذها؛ فشروط تسليم الجنود ومعيار التعامل معهم في التبادل سيختلف بالتأكيد؛ وحين يتم الاتفاق على ذلك، سيتم الحديث حول التفاصيل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح اليوم الجمعة، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين