التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه على يد والداته بالقليوبية .
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بدفن جثة صغير لقي مصرعه إثر حقن والدته له بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر بسبب خلافات مع والده بدائرة مركز شرطة قليوب ، عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية بشأن الواقعة وملابساتها.
وكان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من المقدم أحمد الشعراوي مأمور مركز شرطة قليوب بورود إخطارًا من احد المستشفيات بوصول 3 أطفال أشقاء ملك أحمد ، 6 سنوات، واستينات أحمد، 5 سنوات، ومالك أحمد، عام ونصف، مصابين بحالة أعياء شديدة، وتوفي الطفل مالك خلال تقديم الإسعافات اللازمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وانتقل على الفور الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب لمكان الواقعة، وقررت والدتهم منال.ا، 27 عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة إعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقاما من زوجها، فحقنت نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر، ولكن خاب تخطيطها ولم تموت.
فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر مالك، وتم إنقاذ حياة الآخرين ملك وأستينات، وتم القبض عليها خلال محاولتها الهرب من المستشفى مجاهد نصار بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق.