الرئيس السيسى والملك عبدالله والشيخ محمد بن زايد.. قوة التنسيق والتعاون لدعم استقرار المنطقة.. صورة
أمس السبت، وخلال احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة، بعيد الاتحاد الـ 52 الذي أقيم بمدينة إكسبو دبي، والذى شهد حضور عدد من ضيوف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، خطفت الصورة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثانى، انظار الجميع، خاصة أن الصورة التي ظهر فيها القادة الثلاثة بها الكثير من الدلائل على قوة التنسيق والتعاون، بما يفيد استقرار المنطقة.
وأظهرت الصورة انسجامًا كبيرًا بين القادة الثلاثة، يكشف عن متانة العلاقات، وقوة التنسيق، ووحدة الهدف، ناهيك عن ما تظهره من ود وتقدير واحترام وانسجام بينهما، وهو ما ينعكس على قوة العلاقات بين البلدان الثلاثة، وأن كل منهما جزء لا ينفصل عن الآخر، تجمعهما وحدة الهدف والمصير.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس في الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم بالتهنئة إلى شقيقه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، متمنياً للإمارات وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار، وأعرب الرئيسان عن الاعتزاز المتبادل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وعلى المستوى الشعبي، كما تقدم الرئيس السيسى بالتهنئة على الاستضافة الناجحة للإمارات لقمة المناخ "كوب ٢٨".
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود وعدد من ضيوف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52.
وسلط العرض الرسمي لعيد الاتحاد الـ 52 الضوء على قصة الاتحاد الملهمة، وأبرز ملامح الرحلة المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس اتحادها عام 1971 ومواصلتها المسيرة، وتزامناً مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" ومواكبةً لعام الاستدامة، استخدمت في العرض الرسمي تقنيات مبتكرة وعروض متميزة تجسد التراث الغني لدولة الإمارات الذي يصل معاني الاتحاد والاستدامة عبر التاريخ، ويرمز إليها بعناصر مختلفة من نسيج السدو، واستلهاما من الثقافة والتراث الإماراتي المتجذرين احتفى العرض بتراث الأجداد والعلاقة بين عراقة التقاليد والحداثة.
ومن خلال العروض الملهمة والسرد قدم العرض رؤية دولة الإمارات لمستقبل مستدام يتعاون فيه العالم للتغلب على التحديات المناخية من خلال الابتكار والعمل المشترك مستلهمين جهود داعمي العمل المناخي من دولة الإمارات وجميع أنحاء العالم.