الجالية الجزائرية بقطاع غزة تناشد الرئيس عبد المجيد تبون بإجلاءهم سريعا
وجه أبناء الجالية الجزائرية في قطاع غزة، الخميس، مناشدة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للتدخل العاجل من أجل تسليم قائمة بأسماء الجالية الجزائرية في قطاع غزة للسلطات المصرية لعودتهم للجزائر وقت ما تتضح الصورة والمشهد في غزة وتوفير متطلبات ذلك.
وأشارت الجالية الجزائرية في مناشدة إلى الرئاسة الجزائرية ووزارة الخارجية، أن سكان غزة يعانون من خطر الموت والهلاك بفعل حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ 7 اكتوبر الماضي وحتى الآن.
ولفتت الجالية إلى أن قطاع غزة به جالية جزائرية كبيرة، وقد استشهد عدد منهم وأصيب آخرين ودمرت منازلهم، وفيما الباقين يعانون من حياة كارثية جراء النزوح القسري والعقوبات الجماعية الانتقامية التي فرضها الاحتلال علي كل سكان قطاع غزة، مع توسع العدوان الإسرائيلي والاحتياجات البرية لشمال ومدينة غزة وعدم اكتراث دولة الاحتلال بأي معايير للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الناتجة عن حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة، قد اضطرت الكثير من أبناء الجالية والنساء والاطفال للعيش في مراكز إيواء تنعدم فيها شروط الحياة وفي ظل توقف معظم الخدمات وخاصة الصحية ومن أجل التماس التخفيف من المعاناة وخاصة للأطفال والنساء وضمان للأمان نظرا للعداء الواضح لكل ما هو فلسطيني وجزائري، من قبل الاحتلال الإسرائيلي
وطالبت الجالية بضرورة تواصل طاقم السفارة الجزائرية لعمل ما يلزم من إجراءات لتسهيل سفرهم عبر معبر رفح إلى الجزائر مؤقتا لحين اتضاح المشهد، مؤكدين أن غالبية بلدان العالم قاموا بإجلاء مواطنيهم ومواطناتهن وأطفالهم، تفاديا لسقوطهم ضحايا الغارات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
وأشارت الجالية إلى أن السفارة الجزائرية في القاهرة استلمت قائمة الأسماء لأبناء الجالية في غزة لكنها تنتظر صدور التعليمات لها، وأضافت الجالية: بناء عليه نلتمس من سيادتكم بإلحاح وبعد مضي أكثر من 60 يوم من العدوان الوحشي على غزة، بضرورة التدخل العاجل واصدار التعليمات من أجل استعجال إجلاء وسفر أبناء الجالية الجزائرية وعائلاتهم قبل أن تلحق بهم المزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
والتمست الجالية الجزائرية بغزة بضرورة نقل وسفر أبناء الجالية كونهم ضحايا العدوان الإسرائيلي، والتدخل العاجل لإنقاذهم دون تأخير وتذليل كل العقبات وتسهيل إجراءات سفرهم في أقرب وقت ممكن، وإعطاء الأمر الأولوية الإنسانية والوطنية المطلوبة كون كل لحظة يتم فيها التأخير يعني مزيد من المعاناة الإنسانية.