قلق برازيلي بشأن التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الأمازون بعد أزمة فنزويلا وجويانا
أحييت الأزمة المحيطة بمنطقة إيسيكويبو، المتنازع عليها بين فنزويلا وجويانا، خوف قديم مشترك بين اليمين واليسار في البرازيل: حيث تواجدت قوات الولايات المتحدة الأمريكية في وسط غابات الأمازون.
وزاد القلق أمس الخميس، بعد أن أعلنت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأمريكية أنها ستجري مناورات عسكرية بالشراكة مع قوات الدفاع بـ جويانا.
وصرح سيلسو أموريم، مستشار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للشؤون الدولية، إن خوفه الرئيسي من تصاعد الأزمة بين جويانا وفنزويلا هو أن يكون ذلك بمثابة ذريعة لوجود عسكري أمريكي بغابات الأمازون.
وتابع أموريم، من خلال حديثه في مقابلة مع قناة «ميو»: «أكثر ما أخشاه، في الحقيقة، هو أنكم ستسمحون بوجود قواعد وقوات أجنبية في المنطقة نحن لا نتحدث عن أي منطقة نحن نتحدث عن الأمازون، التي هي دائمًا مصدر اهتمام، وهناك الكثير من القلق من جانبنا، هذا هو مصدر قلقنا الأكبر».
المناورات العسكرية التي يشارك فيها أميركيون بمنطقة الأمازون ليست بجديدة، وفي نوفمبر المنصرم، نزل 294 عسكريًا من البلاد إلى البرازيل للتدريب في غابات الأمازون، ولكن الفارق الآن هو أن الأميركيين سيصلون إلى جويانا في خضم أزمة جيوسياسية بين البلاد وفنزويلا.