أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تبحث مجموعة واسعة من المبادرات الثلاثية
بحثت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مجموعة واسعة من المبادرات الثلاثية، بما في ذلك الالتزام بالتشاور بشأن الأزمات الإقليمية وتبادل بيانات الدفاع الصاروخي الباليستي وجهودهم الجماعية للرد على استخدام كوريا الشمالية للعملة الرقمية المشفرة لتوليد إيرادات لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم السبت مع نظيريه الكوري الجنوبي تشو تاي يونج والياباني تاكيو أكيبا في الاجتماع الثلاثي الرابع لمستشاري الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وناقش المسؤولون أيضًا الخطوات التالية في التعاون الثلاثي بشأن الأمن الاقتصادي، بما في ذلك مبادرة الإنذار المبكر لسلسلة التوريد، وجهودهم لمواءمة استراتيجيات البلدان الثلاثة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وجهود بناء القدرات في جميع أنحاء المنطقة.
وناقش مستشارو الأمن القومي أيضًا تعميق الشراكة بين كوريا الشمالية وروسيا واتفقوا على العمل بالتنسيق الوثيق لمواجهة آثارها المزعزعة للاستقرار.
وأكدوا من جديد الأهمية الأساسية للسلام والاستقرار في مضيق تايوان، وشددوا على التزامهم بحرية الملاحة وبالقانون الدولي، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
ووجه مستشار الأمن القومي الأمريكي، بحسب البيان، الشكر لنظيريه الكوري الجنوبي والياباني على التزام سول وطوكيو الثابت تجاه شعب أوكرانيا.
وأشاد سوليفان خلال الاجتماع بالعمل الشجاع الذي أنجزته كوريا الجنوبية واليابان لتعزيز علاقاتهما الثنائية، مشيراً إلى أن جهودهما سمحت للبلدان الثلاثة ببدء وإضفاء الطابع المؤسسي على حقبة جديدة من الشراكة الثلاثية التي ستمثل قوة للسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للسنوات القادمة.
ويأتي اجتماع مستشاري الأمن القومي بعد أربعة أشهر فقط من قمة كامب ديفيد التاريخية، التي أطلق فيها بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا حقبة جديدة من التعاون الثلاثي.