المرشح الرئاسى حازم عمر يتفقد لجان الانتخابات الرئاسية بالدقهلية
تفقد المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، مقر اللجنة الانتخابية الكائنة بمدرسة ابن لقمان الإعدادية بنين، بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية.
ودعا المرشح الناخبين المشاركة فى الانتخابات والتصويت، وقال: "انزل للتعبير عن إرادتك، حتى وإن كانت فى صالح أى مرشح آخر لأنه تعبير عن إرادة حقيقية.. الانتخابات نسير بشكل جيد ومشرف والجميع يعبر عن رأيه بحرية".
يذكر بأن يتنافس خلال الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رمز النخلة، والمرشح الرئاسي فريد زهران رمز الشمس، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم،
وقد فتحت اللجان الانتخابية بمختلف مدن وقرى ومراكز محافظة الدقهلية، أبوابها لاستقبال الناخبين، فى أول أيام عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وذلك فى جو من الهدوء وسط تواجد أمنى مكثف، وحضور كبير للمواطنين أمام اللجان، وتم البدء فى عملية التصويت.
وحضر القضاة المشرفين على اللجان منذ الصباح، وتأكدوا من سلامة اللجان ونوافذها والإضاءة بها ووجود ملصق برقم كل لجنة معلقة على الباب، وقاموا بالتصويت داخل هذه اللجان هم والموظفين المعاونين، وبدأوا فى استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
انطلقت فى تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت فى لجان الانتخابات 2024، فى 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة، والمرشح فريد زهران، رمز الشمس، والمرشح عبدالسند يمامة، رمز النخلة، والمرشح حازم عمر، رمز السلم.
وتضم محافظة الدقهلية 4 ملايين و562 ألف مواطن لهم حق الانتخاب من سكان المحافظة، وما يقرب من 1,119 مغترب، وتضم أيضا 24 لجنة عامة و947 لجنة فرعية و665 مقرا انتخابيا، و7 لجان للمغتربين.
ووجه الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، رؤساء المدن والمراكز، بالتجهيز الشامل لجميع مقار اللجان الانتخابية، وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين أثناء عملية التصويت، بالإضافة إلى توفير مواقع لقوات التأمين المكلفة بتأمين العملية الانتخابية.
وانتخابات الرئاسة 2024 هى خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.