ذوي الهمم من طلاب جامعة يدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤
الدكتور المنشاوي يشيد بتيسيرات ذوي الهمم بلجان انتخابات الرئاسة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، باهتمام الدولة بتقديم خدمات لتسهيل وتيسير عملية إدلاء الأشخاص ذوى الهمم، بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية، وتجهيز المقار الانتخابية بما يتوافق مع متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة.
وفي إطار ذلك، نظّم مركز رعاية الطلاب ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بالجامعة، مبادرة؛ لاصطحاب ذوي الهمم من أبناء الجامعة، إلى مقر لجنة الوافدين، بنادي جامعة أسيوط؛ بميدان مسجد عمر مكرم؛ وذلك صباح اليوم الأحد الموافق ١٠ من ديسمبر.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، ورئيس مجلس إدارة مركز رعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم عبد القادر أستاذ المناهج وطرق التدريس، ومدير مركز رعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، وبحضور الدكتور مصطفى الحديبي أستاذ الصحة النفسية، وعضو مجلس إدارة مركز رعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط .
وفى هذا الإطار؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ حرص إدارة الجامعة على تقديم كل التسهيلات؛ لتيسير إتاحة مشاركة ذوى الهمم من أبناء الجامعة، فى هذا الاستحقاق الإنتخابى المهم، وممارسة حقوقهم السياسية بسهولة ويسر؛ يأتى ذلك، تأكيداً على إيمان الجامعة بدورهم في تحديد مستقبل بلدهم، والمشاركة فى قاطرة التنمية؛ مثمنًا جهود الدولة المصرية -فى هذا الشأن- والتى أتاحت عدد من الوسائل، والآليات التى سهلت مشاركة ذوى الاعاقة فى العملية الإنتخابية؛ ومنها،توفير بطاقات اقتراع مصممة بطريقة "برايل" الخاصة بالكتابة للمكفوفين"، إلى جانب وضع لافتات في مقار العملية الانتخابية توضح كيفية خطوات إبداء الرأي بلغة الإشارة، وتجهيز لجان التصويت بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة؛ وغيرها من الوسائل الأخرى التى تعمل على تشجيع ذوي الإعاقة على المشاركة الإيجابية فى العملية الإنتخابية.
ومن جهتها؛ تقدمت الدكتورة أمنية محمد ابراهيم عبدالقادر؛ بخالص الشكر لإدارة الجامعة على تيسير كافة الإجراءات لنقل ١٢ طالب، وطالبة من أبناء الجامعة المغتربين من ذوى الإعاقة السمعية "الصم" ؛ إلى مقر لجنة الوافدين بنادى جامعة أسيوط؛ للإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية ٢٠٢٤؛ و توفير مترجم لغة إشارة؛ لمساعدة الطلاب فى عملية التصويت؛ مشيرة أن ذلك يعد خطوة مهمة؛ لتشجعهم على الإندماج فى المجتمع، وتزيد من إحساسهم بالمسئولية تجاه وطنهم.