المستشار محمد سليم : الشعب المصرى عبر عن معدنة الاصيل وضرب أروع المثلفى إختيار السيسى رئيساً للبلاد
أكد المستشار محمد سليم عضواللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، أن الشعب المصرى ضرب أروع المثل وعبر عن معدنه الأصيل بالمشاركة الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما وجه رسالة قوية بأن الشعب المصرى يظهر معدنه الحقيقى فى أوقات الشدة والأزمات ولا يمكن لأى قوة فى العالم أن تهزمه أو تتلاعب به أو بمقدراته.
ووجه " سليم " الشكر للشعب المصرى بصفة عامة، وأبناء أسوان بصفة خاصة لا سيما أنهم قدموا ملحمة وطنية كبيرة، تعكس إدراكهم لحجم المخاطر التي تواجه الوطن وهو ما شاهده الجميع باصطفافهم أمام اللجان بالملايين .
وقال " سليم "، أن ما حدث في انتخابات الرئاسة المصرية هو عبارة عن حدث سياسي اجتماعي يجب الوقوف عنده كثيرا ودراسته والاستفاده منه لبناء الوطن، وأبرز هذه الدروس هو الشعور بالانتماء وبالهوية والإحساس بالمسؤلية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود خطر يهدد هذا الوطن وهوً ما يجب العمل علي تعميقه في نفوس الشباب والنشأ المصرى.
ونوة " سليم "الى إن المؤشرات الاولية لنتائج الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الاربعة ، تعكس مدى حب الشعب المصرى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حظى بتأييد شعبى وحزبى منقطع النظير بحصولة على نسب تزيد عن 90% من اصوات الناخبين .
وأبدى " سليم " اعجابه بوعي المواطن المصري بحجم الانجازات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وتمسكهم بأن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما للبلاد المرحلة القادمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لاسيما في ضوء المؤشرات الأولية للحصر العددي للأصوات.
وأضاف " سليم "بأن 12 ديسمبر 2023 سيكتب في التاريخ باعتباره يومًا عظيمًا من أيام الأمة المصرية، وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفًا عما كان قبله، مؤكدًا بأن اصطفاف المصريين والنسبة التاريخية التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت في التاريخ المصري الحديث صفحة مشرقة من الالتحام الوطني.
واشاد " سليم " بالدور الذى لعبتة الهيئة الوطنية للانتخابات لعبت فى الانتخابات الرئاسية وجعلتها تخرج بالشكل الحضارى اللائق بمصر وتاريخها، حيث اتسمت دورها بالشفافية والنزاهة والحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، فضلًا عن تسهيل الإجراءات على الناخبين.
كما أشاد " سليم " بجهود الشرطة المصرية التى ساهمت بدور فعال فى تأمين الانتخابات الرئاسية، وفى نفس الوقت نجحت فى تأمين الجبهة الداخلية خلال فترة الاستحقاق الدستورى.