خطوات تعديل سلوك الطفل الشكاك فى الأسرة.. منها الصدق وترك مساحة لرأيه
يخطئ الكثير من الأباء حين يوعدون أبنائهم بأشياء دون تنفيذها، قد تفرض علينا المواقف فعل هذا دون قصد ويؤثر ذلك على تربية الأبناء وعلى ردود أفعالهم. مثال "هذه آخر مرة تقوم فيها بالمذاكرة"، " هذا آخر شهر في التمارين" هي حقيقي آخر مرة، ولكن الأطفال فى هذه الحالة يصلون إلى مرحلة من التشكيك وعدم تصديق كلام الوالدين .
ولمعرفة كيف وصل بعض من الأبناء إلى هذه الحالة، وما يجب على الوالدين اتباعه حتى يتغير هذا السلوك، تقول هبة محمد استشاري الصحة النفسية : على الوالدين قبل تعديل سلوك الشك عند الأطفال، تحديد السبب أولا الذي جعل الطفل شكّاك، وهو أن الوالدين لايصدقون الطفل من البداية، ويشككون في كلامه وفي تصرفاته، أو يوجهون انتقادات مباشرة إلى تصرفاته، أو المقارنة مع غيره من أصدقائه في ذات عمره، أو التذبذب في المعاملة بين الوالدين أحدهما قابل لتصرفاته، والآخر رافض، وهذه أسباب حولت الطفل إلى شكّاك لا يصدق كلام وتصرفات الآخرين وخصوصا والديه
طفل شكاك
وتابعت: بعد معرفة السبب الذي جعل الطفل شكّاك، يجب اتباع خطوات لتعديل هذا السلوك قبل أن يتحول الطفل إلى مراهق، ويتحول السلوك إلى مرض" البارانويا" هو الشعور غير المنطقي اتجاه كل شيء، والتغير يبدأ من الوالدين، وأنهم النموذج الأول الذي يأخذ الابن منهم التصرفات والأفعال، والابن يتعلم منهم قبل أن يستمع إليهم، فعلى الوالدين الاهتمام بأبراز المواقف الصدق، والتقبل، والرضا، وأيضا منع التذبذب في معاملة الأبناء موقف الأب هو ذاته موقف الأم، والاهتمام بترك مساحة للطفل يشارك برأيه وموقفه، والاستماع الجيد له من الوالدين، جميعها خطوات تساعد في تعديل هذا السلوك والقضاء عليه.
أبراز المواقف الطيبة بين الوالدين