مدرسة بدون أسوار منذ 15 عام.. والسبب خلاف بين وزارتي التعليم والري
كشف أحد أعضاء مجلس النواب عن مفاجأة بشأن وجود مدرسة بلا أسوار بسبب خلاف بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الري.
البداية الكشف عن أزمة المدرسة كانت عندما استنكر النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بناء مدرسة بدون أسوار بما يشكل خطرًا على حياة الطلاب.
ووثق أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زيارته لإحدى المدارس، بنشر عدة صور، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك".
وعلق عضو مجلس النواب على منشوره قائلا: " لا وقت للراحة.. بيان عاجل للحكومة، شيء جيد أن تقام مدرسة لتعليم الطلاب واستيعاب الكثافات الطلابية العالية وتوفير مناخ تعليمي جيد لأبنائنا، لكن تبنى مدرسة من غير أسوار شيء سيء، والأسوأ أن تترك المدرسة لمدة ١٥ سنة من غير أسوار تحمي الطلاب".
وأوضح النائب عمرو درويش، سبب عدم بناء سور لحماية الطلاب بالمدرسة، وهو لوجود خلاف بين التربية والتعليم ووزارة الري، وفي ظل عدم تواجد التنمية المحلية، مؤكدًا: "هذا الأمر ما هو إلا استهانة بأرواح أبنائنا.. وروتين خانق وقاتل.. فأي كارثة ننتظر حدوثها حتى يتحرك الجميع!؟".