العمل» تشارك في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة
شاركت وزارة العمل، من خلال الإدارة العامة للتشغيل، فى فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة التى نظمتها جمعية المكفوفين المصرية بمكتبة مصر العامة بالدقى، بحضور نخبنة من المتخصصين والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة من مسؤولى الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الشريكة وعدد من الباحثين المتخصصين، وذلك بهدف الدعوة إلى تأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والتى تضم في أهدافها تحقيق العدالة والمساواة في الفرص وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً.
تضمنت الاحتفالية عدة كلمات افتتاحية، ألقت خلالها هبة احمد مدير عام الادارة العامة للتشغيل بالوزارة ، كلمة اكدت خلالها ان الدولة المصرية تعتبر من أهم الدول التى يشاد بها فى العمل الإجتماعى بوجه عام ورعاية وحماية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل خاص، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة دمج تلك الفئة فى سوق العمل من خلال توفير فرص عمل لائقة وفرص تدريب مهنى مناسبة، ويعتبر هذا الملف من الملفات التى توليها الدولة اهتماماً خاصاً غير مسبوق خلال الـ 10 سنوات الماضية، فقد أطلق رئيس الجمهورية عام 2018 عام لذوى الهمم كما صدر فى نفس العام القانون رقم 10 الخاص برعاية الاشخاص ذوى الإعاقة والذى من اهم احكامه إلزام الشركات التى يعمل بها 20 عاملاً فأكثر تعيين شخص من ذوى الهمم بنسبة 5 % من إجمالى العمال.
وأضافت أنه منذ تولى الوزير حسن شحاتة وزير العمل الحقيبة الوزارية وقد كلف مديريات العمل بالمحافظات بتنفيذ سياسية حصر وتدريب وتشغيل ذوى الهمم لدمجهم فى المجتمع، كما خصصت الوزارة جزء من خطة التدريب المهنى لذوى الهمم ، لتدريبهم على المهن التى يحتاجها سوق العمل وتقدمها من خلال 75 مركز تدريب مهنى ثابت ومتنقل لتنمية مهاراتهم والاستفادة من قدراتهم.
شارك فى الاحتفالية العميد شريف القليوبي نيابه عن اللواء عمر السويفي مساعد وزير الداخليه قطاع حقوق الانسان، والدكتور محمد احمد صالح ناذب رذيس مجلس أمناء المؤسسه العربية، والدكتورة امينة حسين مدير عام احتياجات مواد البناء وزاره الاسكان، والدكتور أشرف أبو حليمة عميد المؤسسه العربية للتعليم والتدريب التكنولوجي، والدكتورة فاطمة حنفي استاذ بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعية.
يذكر أنه فى شهر ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ( ذوى الهمم ) الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة ، حيث وضعت الأمم المتّحدة أهدافاً خاصّة لدعم ذوى الهمم وهي: ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، والتوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة، وتوعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة، وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم، مع الحثّ على أن يتم إشراك الشخص المُعاق في جميع برامج التنمية في مجتمعه.