رئيس جامعة أسيوط يفتتح تطوير مبني العيادات الخارجية بالإدارة العامة للشئون الطبية
د. المنشاوي: إضافة تخصصات نوعية متفردة لمبني العيادات الخارجية لخدمة أبنائنا الطلاب
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأحد 17 من ديسمبر، المقر الجديد لمبنى العيادات الخارجية، التابع للإدارة العامة للشئون الطبية، بعد الانتهاء من إجراء عمليات الإحلال والتجديد الكاملة للمبني، وهو ما يعد إضافة جديدة؛ للمدينة الطبية المتكاملة التي تتمتع بها الجامعة، وما تقدمه من خدمات نوعية متفردة؛ لكافة منتسبيها.
شهد الافتتاح حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة بثينة الفاتح مدير عام الإدارة العامة للشئون الطبية، والدكتور محمد حلمي الحفناوي مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، وبمشاركة لفيف من الأطباء، وهيئة التمريض، والعاملين بالإدارة العامة للشئون الطبية، إلي جانب عدد من المهندسين بإدارة المنشآت الهندسية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن تكلفة تطوير المبني بلغت نحو (٤٠٠) ألف جنيه، مشيداً في ذلك؛ بالتخصصات النوعية المتفردة التي تم إضافتها لمبني العيادات الخارجية، ودورها في تقديم خدمة صحية ذات كفاءة، وجودة عالية؛ لخدمة أبناء الجامعة؛ من الطلاب، والطالبات، ومؤكداً علي دعم إدارة الجامعة الكامل، وحرصها على متابعة تطوير كافة القطاعات الطبية الجامعية، ورفع كفاءتها بما يحقق إستراتيجية الدولة 2030.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة بثينة الفاتح، أن المبني الجديد للعيادات الخارجية، يضم تخصصات: الباطنة، القلب، العظام، الرمد، الصدرية، التغذية العلاجية، والروماتيزم والعلاج الطبيعي، وذلك في إطار تطوير الخدمات التي تقدمها الإدارة؛ لخدمة طلاب جامعة أسيوط، عن طريق؛ تقديم الخدمة العلاجية بالمجان، بالإضافة إلي خدمات توقيع الكشف الطبي علي الطلاب المستجدين، وطلاب اختبارات القدرات، وكذلك أعمال المراقبة الطبية بالامتحانات، وهو ما ينعكس بدروه، علي قيام الإدارة العامة للشئون الطبية؛ بدور ملموس في تطوير مختلف الإمكانيات التشخيصية، والعلاجية، في كافة التخصصات.
وفي سياق متصل، أفاد الدكتور محمد حلمي الحفناوي، أن المبني الجديد، يتكون من طابق واحد، يضم (٦) غرف للكشف الطبي، بالإضافة إلى غرف المرافق الأخري، مضيفاً أن أعمال التطوير والتجديد تضمنت؛ أعمال الكهرباء، الإضاءة، الدهانات، بالإضافة إلي تجميل الموقع العام للمبني، وذلك مع مراعاة كافة إجراءات الوقاية، ومكافحة العدوي اللازمة؛ لحماية كافة الطلاب المترددين.