اليوم العالمي للغة العربية.. هيفاء أبو غزالة: لغتنا تراث عريق.. والاحتلال الصهيوني يسعى لطمس الهوية الفلسطينية
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن الهوية الفلسطينية لن تنسلخ عن الهوية العربية فإن فلسطين هي جزء من الأمة العربية باحتوائها على التاريخ والتراث وهي مهبط للأديان السماوية.
وقالت الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها بالاحتفالية الثقافية باليوم العالمي للغة العربية والتي عقدت اليوم الإثنين، بالجامعة العربية تحت شعار "فلسطين في القلب - القدس عربية" وعدد من ممثلي الدول الأعضاء، إن الحفاظ على الإرث التاريخي للأمة العربية ضروري واللغة العربية تراث عريق ينبغي الحفاظ عليه من أي محاولات لطمسه والعمل على تمكينه وانتشاره، بما في ذلك الهوية والتراث الفلسطيني.
وأوضحت، أن المنطقة العربية تمر بتحديات كبرى خاصة في قطاع غزة وما تفعله قوات الاحتلال من أبشع صور القتل والدمار والتشتيت للشعب الفلسطيني ونحن نعي تماما ضمير الاحتلال الصهيوني في محاولة طمس الهوية الفلسطينية وإحلالها بمستوطناتهم وثقافاتهم، وينبغي أن نستوعب من هذا درسا نعطيه للأجيال الصاعدة في ضرورة التحيز إلى لغتنا، والتفاخر عند التحدث بها فاللغة العربية هي أهم عناصر الهوية، والتفريط بها تفريط بهويتنا التاريخية والقيم الثقافية والسيادة القومية، وكلما أهتم الإنسان العربي بلغته كان ذلك اهتماماً بأصالته وهويته.
وقالت الأمين العام المساعد، إن الأمانة العامة تهتم باللغة العربية كونها أهم قاسم مشترك للهوية العربية وإذا تحدثنا عن اللغة العربية فهي من أعرق وأقدم اللغات وأكثرها مفردات ومعاني وبلاغة وصور جمالية متميزة، ونحن في وقتنا هذا الذي تمر به الأمة العربية من صراعات مسلحة بأشد الحاجة إلى الاهتمام بلغتنا والتفاخر بها فهي لغة القرآن الكريم، فإن جميع الجنسيات على اختلاف لغتهم عند تلاوة القرآن كريم يتحدثون بالعربية الفصحى.
وقالت الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها بالاحتفالية الثقافية باليوم العالمي للغة العربية والتي عقدت اليوم الإثنين، بالجامعة العربية تحت شعار "فلسطين في القلب - القدس عربية" وعدد من ممثلي الدول الأعضاء، إن الحفاظ على الإرث التاريخي للأمة العربية ضروري واللغة العربية تراث عريق ينبغي الحفاظ عليه من أي محاولات لطمسه والعمل على تمكينه وانتشاره، بما في ذلك الهوية والتراث الفلسطيني.
وأوضحت، أن المنطقة العربية تمر بتحديات كبرى خاصة في قطاع غزة وما تفعله قوات الاحتلال من أبشع صور القتل والدمار والتشتيت للشعب الفلسطيني ونحن نعي تماما ضمير الاحتلال الصهيوني في محاولة طمس الهوية الفلسطينية وإحلالها بمستوطناتهم وثقافاتهم، وينبغي أن نستوعب من هذا درسا نعطيه للأجيال الصاعدة في ضرورة التحيز إلى لغتنا، والتفاخر عند التحدث بها فاللغة العربية هي أهم عناصر الهوية، والتفريط بها تفريط بهويتنا التاريخية والقيم الثقافية والسيادة القومية، وكلما أهتم الإنسان العربي بلغته كان ذلك اهتماماً بأصالته وهويته.
وقالت الأمين العام المساعد، إن الأمانة العامة تهتم باللغة العربية كونها أهم قاسم مشترك للهوية العربية وإذا تحدثنا عن اللغة العربية فهي من أعرق وأقدم اللغات وأكثرها مفردات ومعاني وبلاغة وصور جمالية متميزة، ونحن في وقتنا هذا الذي تمر به الأمة العربية من صراعات مسلحة بأشد الحاجة إلى الاهتمام بلغتنا والتفاخر بها فهي لغة القرآن الكريم، فإن جميع الجنسيات على اختلاف لغتهم عند تلاوة القرآن كريم يتحدثون بالعربية الفصحى.
وتخلل الاحتفالية معرض للصور الذي تثبت الهوية التاريخية وأن الهوية الفلسطينية جزء من الأمة العربية، وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: مسئول ملف الثقافة بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية ضحا جراد.