بوابة الدولة
الثلاثاء 4 مارس 2025 06:55 مـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ملك الأردن: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكرى وتهجير الشعوب رئيس المجلس الأوروبى: ملتزمون بإعادة إعمار قطاع غزة ونرفض مخطط التهجير رئيس المجلس الأوروبى: نرفض بشدة أى محاولة لتغيير الطابع الديمجرافى فى غزة الرئيس الفلسطينى: نشيد بالخطة المصرية العربية لإعمار غزة بوجود شعبنا على أرضه أحمد أبو الغيط: القمة العربية بالقاهرة حدث هام فى تاريخ القضية الفلسطينية خبير أردنى: الرهان العربى على الخطة المصرية لمجابهة التهجير فيصل الشبول: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحظى بتأييد عربى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فى مرمى السهام الدرزية محافظ القاهرة يصدر حركة تغييرات محدودة بين رؤساء الاحياء الدعم السريع تستهدف سد مروى بالطائرات المسيرة.. وانقطاع الكهرباء بالولاية الشمالية محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض “أهلاً رمضان” بمدينة الرياض بتخفيضات تصل إلى 35% المؤتمر يعقد اجتماعا بأمناء اللجان المتخصصة استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة

الصحة العالمية: 140 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط بحاجة لمساعدات إنسانية

الدكتور احمد المنظرى
الدكتور احمد المنظرى

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفى اليوم بشأن الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط الذى يزيد عدد سكانه على نصف مليار نسمة، يضم 38% من سكان العالم المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، أى أكثر من 140 مليون.

وقال، إنه لأول مرة، هناك تقارير عن اعتراض الأهالي للشاحنات التى تحمل الطعام قبل تسليمها، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويدل على وطأة الجوع في غزة.

ووفقًا لتقييم نشره برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا، فإن أكثر من 90% من الأسر تنام وهي لا تجد ما يخفف جوعها، و63% منها تقضي يومًا كاملًا بلا طعام.

وأضاف، إن هذا العدد يمثل المآسي اليومية التي يعيشها الناس في سوريا وأفغانستان والمغرب بعد الزلازل، والأهوال التي يعيشها الشعب الليبي بعد الفيضانات الكارثية، والجفاف في القرن الأفريقي، والتفاقم السريع في الصراع في السودان، وبطبيعة الحال، الأزمات الإنسانية في غزة التي ما زالت تتكشف أبعادها القاسية غير المسبوقة.

فى الأسبوع الماضى، عقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورة طارئة استثنائية بشأن الوضع الصحى فى الأرض الفلسطينية المحتلة بناءً على طلب 17 دولة من الدول الأعضاء، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ بدء الصراع التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى توافق في الآراء بشأن الوضع في غزة، بإصدار قرار يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية الفورية باستمرار وبلا عوائق، وبرغم ذلك القرار، وبرغم الجهود المتواصلة التى يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنسانى فى جميع أنحاء العالم، فإن العنف الوحشى لا يزال مستمرًّا بلا هوادة، وما لم يتوقف هذا الصراع فورًا، فلا سبيل لتلبية احتياجات الناس على نحو كاف.

لقد دعت المنظمة باستمرار، وما زالت تدعو، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومنذ أسابيع، والمدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس، يحذِّر من أن الأحوال المعيشية وافتقاد الرعاية الصحية يمكن أن يؤديا إلى وفيات تفوق الوفيات التى تسببها القنابل، وهذه المخاطر لم تزدد إلا شدةً بمرور الوقت.

وأكد، إنه لم يقتصر الأمر على عدم حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بل وصلنا إلى تعرُّضهم لهجمات، كما حدث مؤخرًا في مستشفى كمال عدوان وقصف مستشفى ناصر في جنوب غزة، مضيفا، إنه في 16 ديسمبر، شارك موظفو المنظمة في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء، الذي كان فيما مضى أحد مراكز الإحالة الرئيسية لنظام الرعاية الصحية في غزة، لتوصيل الإمدادات الصحية، ووصف موظفونا ما شاهدوه بأنه "حمام دم"، وقالوا إن قسم الطوارئ في المستشفى ممتلئ بالمرضى الذين يفترشون الأرض.

وقال، أناشد العالم أن تسود الإنسانية، وأكرر مجددًا دعوة المنظمة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وعندما كان فريقنا في مستشفى الشفاء، طلب منهم الكثيرون في المستشفى أن ينقلوا للعالم ما يحدث، على أمل أن يهبَّ البعض لتخفيف معاناتهم قريبًا، ولكن المؤسف أن المسؤولين عن نقل الأخبار يتعرضون للقتل أيضًا، وأود هنا أن أتقدم بخالص تعازيَّ للإعلاميين الذين فقدوا 64 من زملائهم.

وبينما تتواصل المأساة في غزة أمام أعين العالم، وقعت أحداث مؤخرًا زادت إلحاحَ مخاوفنا جميعًا، فهناك هجمات بطائرات بدون طيار في البحر الأحمر، وطائرات عسكرية فوق بيروت، وهجمات إسرائيلية على ريف دمشق، وكلها تطورات تثير قلقًا بالغًا، ومثل تلك الحوادث لا يقتصر أثرها على تفاقم الأزمات القائمة فحسب، بل تنبهنا إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية قد تعصف بالمنطقة بأسرها، وفي الوقت نفسه، فإن المنظمة لا تنسى شعوبًا أخرى تعاني، منها شعب السودان واليمن، والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان، ولكننا في غاية القلق بسبب التدهور السريع للموقف في السودان، الذي يشهد الآن أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم.

وأضاف، إن هناك زيادة مروعة في عدد النازحين بسبب الصراع، ومن بين هؤلاء، فإن 300 ألف من النازحين الذين كانوا قد لجأوا إلى ولاية الجزيرة، اضطروا إلى النزوح مرة أخرى منذ اندلاع الاشتباكات في تلك المنطقة في 15 ديسمبر، وبعد 8 أشهر من تفاقم النزاع، أصبح النظام الصحي مُنهَكًا إلى حد الانهيار، لأن قدرات هذا النظام تتراجع في وقت تزيد فيه الاحتياجات زيادة بالغة، أما في دارفور، في غرب السودان، فإن الموقف يمثل كارثة، ولا يمكن للشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر تنطلق من دولة تشاد المجاورة.

وفي ولاية الجزيرة، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، كان لابد من تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، عاصمة الولاية، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع.

وأكد، إنه يعاني ملايين السودانيين من جوع وصل إلى حد الكارثة، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان في شتى أنحاء السودان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، وقد ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون إنسان إلى 24.7 مليونًا، مضيفا، إن المنظمة لن تنسى أبدًا وضع الناس الذين تعد بخدمتهم في أحلك الأوقات، والوقوف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، ولكننا نحتاج، كي نؤدي عملنا، إلى الموارد وإلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين بأمان، ولا يعقل أن ينزف إنسان حتى الموت، أو أن يموت وهو في انتظار الأطباء القلائل الذين نجوا من القتل الذي طال الكثيرين منهم.

وفي حين أصبحت الفظائع الجماعية في السودان أمرًا معتادًا، فإن الكوليرا، التي يمكن أن تقتل في غضون ساعات، تنتشر في 9 بلدان في إقليمنا، وتؤثر على الأطفال دون سن الخامسة أكثر من غيرهم، وفي السودان وحده، انتشرت فاشية الكوليرا الفتاكة في 9 ولايات من أصل 18 ولاية في البلاد، وأقل ما تُوصف به فاشية الكوليرا هو أنها تبعث على القلق الشديد.

وفي خضم ذلك، نجد بادرة مشجعة، ألا وهي توقيع أكثر من 130 بلدًا على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة، في الدورة 28 لمؤتمر الدول الأطراف، وهذا بصيص من الأمل للبلدان في إقليمنا التي تتحمل وطأة الكوارث المناخية، كما رأينا في الصومال وليبيا وباكستان في عام واحد تقريبًا.

ومع اقتراب العام من نهايته، فإن قلبي مع زملائنا في الأونروا، وكلى حزن على فقدان 135 من العاملين فيها، وعلى فقدان زميلتنا العزيزة في المنظمة ديما الحاج، التي قتلت مع عائلتها، وكذلك طفلها البالغ من العمر 6 أشهر، فكل هؤلاء ضحوا بحياتهم من أجل الإنسانية.

وأشار إلى إنه فى خضم القتال المشتعل، يبذل العاملون فى المنظمة ووكالات الأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنساني، فضلًا عن وسائل الإعلام، كل ما في وسعهم لمد يد العون إلى الفئات الأكثر تضررًا من الصراع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4703 جنيه 4680 جنيه $93.39
سعر ذهب 22 4311 جنيه 4290 جنيه $85.61
سعر ذهب 21 4115 جنيه 4095 جنيه $81.72
سعر ذهب 18 3527 جنيه 3510 جنيه $70.05
سعر ذهب 14 2743 جنيه 2730 جنيه $54.48
سعر ذهب 12 2351 جنيه 2340 جنيه $46.70
سعر الأونصة 146275 جنيه 145564 جنيه $2904.87
الجنيه الذهب 32920 جنيه 32760 جنيه $653.75
الأونصة بالدولار 2904.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى