رئيس جامعة أسيوط يشهد إحتفالية ”برنامج حاضنات الفائقين” في إطار المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع
د.المنشاوى: دعم لطلابنا ذوي الهمم وتوزيع أجهزة لاب توب
شهد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ من ديسمبر؛ احتفالية برنامج حاضنات الفائقين(العام الثالث)، وتوزيع أجهزة لاب توب لذوى الهمم البصرية(المرحلة الثالثة)؛ والتى نظمتها وحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى؛ وذلك ضمن المبادرة القومية" تكافؤ الفرص التعليمية للجميع".
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزير التضامن الإجتماعى للسياسات الإجتماعية، ومنسق أعمال وحدات التضامن الإجتماعى على مستوى الجامعات المصرية، والأستاذ أحمد المنصورى منسق وحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة، ولفيف من السادة عمداء و وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس و ممثلى وحدة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة طلاب الجامعة من مختلف الكليات.
تضمنت الإحتفالية توزيع (٦) أجهزة لاب توب ناطقة؛ للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالجامعة والمقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع جمعية الأورمان ؛وذلك تحفيزاً، وتشجيعاً لهم على مواصلة دراستهم الجامعية؛ إلى جانب تقديم منحة مالية شهرية قدرها(٥٠٠) جنيها شهريًا، لمدة عام دراسي ل(٥٠) طالب وطالبة من الطلاب الفائقين من كليات(الطب البشرى، الطب البيطرى، طب الأسنان، الصيدلة، الهندسة، التربية، الحقوق، التجارة، الآداب، الفنون الجميلة) بواقع(٥) طلاب من كل كلية؛ وذلك ضمن برنامج "حاضنات الفائقين"؛ والذى تنفذه وحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة بالتعاون مع الجمعية الشرعية ؛ بتوجيهات من وزارة التضامن الإجتماعى.
وفى هذا الإطار؛ ثمن الدكتور أحمد المنشاوى، إسهامات وزارة التضامن الإجتماعى، وجهودها المتميزة داخل الجامعة والتى تقوم بها من خلال وحدة التضامن الإجتماعى؛ والتى دأبت منذ إنشاءها على دعم، ورعاية طلاب الجامعة من ذوى الهمم، وتوفير كافة الإمكانيات، والأجهزة التعويضية اللازمة لهم والتي تساعدهم على مواصلة دراستهم الجامعية؛ هذا فضلاً عن دورها فى تشجيع الطلاب الفائقين منهم بالكليات المختلفة، وتخفيف العبء المادي عن كاهلهم؛ إنطلاقاً من المبادرة القومية" إتاحة تكافؤ الفرص التعليمية للجميع"؛ مؤكداً أن ذلك يعد استمراراً للإهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية لذوى الهمم؛ وحرصها على رعايتهم والحفاظ على حقوقهم،لافتاً ان هؤلاء الطلاب يستحقون من الجميع مزيد من الدعم والمساندة.
,.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى؛ على دعم الجامعة لأنشطة وحدة التضامن الإجتماعى؛ والخدمات المقدمة للطلاب وللخريجين الجدد، بعد الإنتهاء من دراستهم، هذا فضلا عن حرص الجامعة على نشر ثقافة التطوع والعمل الجماعي بين الطلاب؛ داعياً الطلاب إلى ضرورة الاستفادة من الأنشطة، والبرامج التدريبية التى تقدمها وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، خاصة تلك المتعلقة بنشر الوعي المجتمعى بالقضايا المحيطة، مشيدًا بفكرة إقامة وحدات للتضامن الإجتماعى داخل الجامعات؛ لتكون أذرع لها فى تحقيق مهامها المنوطة بها.
ومن جهته اوضح الدكتور صلاح هاشم؛ أن وحدات التضامن الإجتماعى بالجامعات؛ تعد ثمرة للتعاون بين وزارتى التضامن الإجتماعى، والتعليم العالى والبحث العلمى ، وذلك إستجابة لرؤية مصر ٢٠٣٠؛ مشيراً أن خطة وزارة التضامن الإجتماعى تؤكد على ضرورة التوسع فى أنشطتها، وخدماتها الإجتماعية، خاصة تلك المقدمة لطلاب الجامعات، وهو ما يتم تنفيذه من خلال وحدات التضامن الإجتماعى بالجامعات؛ مستعرضاً فى ذلك الجهود المقدمة من وزارة التضامن الإجتماعى لطلاب جامعة أسيوط من ذوى الهمم ومن الطلاب المتعثرين؛ مؤكداً على استمرار هذا الدعم؛ حرصاً من الوزارة على تحقيق أهداف ورؤية مبادرتها القومية" تكافؤ الفرص التعليمية للجميع"
وأشار الأستاذ أحمد المنصورى؛ أن إجمالى أعداد المستفيدين من أنشطة الوحدة منذ إنشاءها عام ٢٠٢١ وحتى الآن؛ بلغ( ٢٤٣٦) مستفيد فيما يتعلق بأنشطة التوعية وبناء الإنسان ، و( ٦٦٠٦ )مستفيد من أنشطة برامج الحياة الإجتماعية، والتمكين الإقتصادى، و( ١٩٥٠) مستفيد من خدمات الوحدة فى مجال التطوع ودعم الخبرات؛ مؤكداً على مواصلة جهود الوحدة؛ لتوسيع قاعدة للمستفيدين من خدماتها، وأنشطتها المختلفة المقدمة لمنسوبى الجامعة.