دكتوره اميره ابراهيم تكتب.. الكتابة الأدبية بين المهنية والحياة الكريمة في الدول الاوروبيه والعربيه
إن الكتابة وسيلة من وسائل الاتصال اللغوي بين البشر، حيث نعرف من خلالها أفكار الكُتَّاب ومعتقداتهم، والتعبير عما لديهم من مشاعر، ويعتبر الأدب شكل من أشكال الكتابة، لأنه يكسبها نوعًا من الرقي في التعبير.
والكتابة الأدبية هي إحدى أنواع الكتابة، وتعرف بأنها كل نص نثري يستخدمه الكاتب للتعبير عن مشاعره وانفعالاته بلغة فنية جذابة تتضمن حسن صياغة الأسلوب، وجمال الآداء
ونرى إن القصة القصيرة من الأنواع الأدبية الممتعة والأكثر استخداماً في العصر الحديث، فهي عبارة عن حدث أو مجموعة من الأحداث مقدمة بأسلوب تتابعي لسرد العديد من الكلمات والأحداث بشكل أدبي وشيق للقارئ.
والمقالة الأدبية هي نص نثري قصير يعالج موضوعاً معيناً، كما يوصل القارئ إلى المفاهيم، والأفكار المتصلة بذلك الموضوع التي تمت معالجته
وتعتبر الكتابة الأدبية: نوع من أنواع الكتابة وهو نوع شائع ومعروف جدّاً ومن أهم سماته الموجودة في اسمه أنّه مختصّ بالكتابة في مجال الأدب، فهي تختلف عن الكتابة الحرّة أو كتابة المقالات، وتشمل مجالات متعدّدة منها الرواية، الشعر، النثر، القصة، ومن أهم مميزات الكتابة الأدبية أن الكاتب يستخدم فيها المحسّنات البديعية بكثرة مثل الصور البلاغية، التشبيهات، الاستعارة، وغيرها؛ وهذا للضرورة الدلالية،كما تتسّم الكتابة الأدبية بجذب القارئ فهي ليست كتابة مجردّة مثل الكتابة العلمية مثلاً أو كتابة التقارير، بل إن هدفها الأساسي إثارة شيء ما في نفس القارئ
وهنا تختلف الكتابة الأدبية من الدول الاوروبية والعربية فالكاتب العربي يعتبرها مهنة وموهبة ولكن لا تؤمن له حياة كريمة ولكن الكاتب الغربي تتوافر لديه العديد من الفرص لدعمه ماديا ومعنويا لتأمين حياته والعيش حياة كريمة