حماية البحيرات يشارك في ورشة عمل إدارة المصايد والأحياء المائية بالهند
قام كل من الدكتور وائل بدر الحفناوى باحث فى مجال الاستزراع السمكي والمصايد الأسماك ، و الدكتورة وسام السيد رمضان باحثه فى مجال مصايد الاسماك بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بتمثيل مصر في ورش العمل الدولية المقامة بالهند.
وقاما بتقديم عرض عن اهمية مصر وموقعها ودورها في التجارة العالمية عن طريق قناة السويس ، و اهم واشهر المناطق السياحية والسياحة الشاطئية والعلاجية وتم عرض مدى التقدم الذي وصلت اليه مصر فى مجال الاستزراع السمكي وتطوير المصايد السمكية بمصر وموقع مصر عالمياً في انتاج السماك وابديا استعداد مصر ممثله في جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية فى التعاون الدولى مع النظمة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال عقد المنظمة الأفريقية الآسيوية للتنمية الريفية ( AARDO ) ورشة العمل الدولية حول " ادارة مصايد الاسماك و الاحياء المائية " بمقر المعهد المركزي لبحوث مصايد الأسماك البحرية (CMFRI) بمدينة كوتشى بالهند ، وذلك بمشاركة ثمانية دول وهم مصر و عمان وغانا وناميبيا ونيجيريا وزامبيا وماليزيا وبنغلاديش وذلك فى اطار .
وقد افتتح ورشة العمل الدولية رامى قطيشات الأمين العام المساعد للمنظمة والذي اكد على ضرورة التعاون الدولى بين دول آسيا وافريقيا في مجال المصايد البحرية وخاصة المصايد الدولية.
واكد الأمين العام المساعد للمنظمة على انه في اعقاب مجموعه من التحديات بما في ذلك تغير المناخ فإن الطبيعة العابرة للحدود لمصايد الأسماك البحرية وقضايا تربية الأحياء المائية تتطلب جهداً دولياً مشتركا لضمان استمرارية ممارسات مستدامة في جميع انحاء العالم مضيفاً أن المنظمة ملتزمه بتعزيز الشراكات بين دول الاعضاء لمواجهة التحديات المشتركة في هذا القطاع.
كما اعرب الأمين العام المساعد للمنظمة عن مدى سعادته بمشاركة مصر في ورشة العمل الدولية معرباً عن دور مصر الفعال فى هذا المجال مؤكداً عن مدى حبه لمصر والمصريين ورغبته فى التعاون مع الجهاز فى هذا المجال .
جدير بالذكر أن المنظمة الأفريقية الآسيوية للتنمية الريفية (آردو) تأسست سنة 1962 هي منظمة حكومية دولية تتمتع بالسيادة الذاتية في اتخاذ القرارات تتألف من 15 عضوا من قارة أفريقيا و 14 عضوا من قارة آسيا.
كما تكرس المنظمة جهودها لتطوير التفام بين الأعضاء لفهم المشاكل التي يعاني منها كل عضو من أعضاء المنظمة واكتشافها بشكل جماعي واتاحة الفرص لتنسيق الجهود لتعزيز الرفاهية والقضاء على العطش والجوع و الأمية والفقر بين مئات الملايين من سكان المناطق الريفية.