وزير الأوقاف يكشف عن موعد افتتاح مدرسة التلاوة ومركز إعداد القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سيتم افتتاح مدرسة التلاوة ومركز إعداد القراء قريبا بأكاديمية الأوقاف الدولية، لافتاً إلى أنه خدمة للقرآن والسنة فى يومين متتاليين الأوقاف تختم القرآن الكريم بقراءة ورش أمس الأحد ثم تختم قراءة كتاب الموطأ للإمام مالك اليوم الإثنين.
وعرض الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ثلاثة كتب فى افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، كلها فى خدمة القرآن الكريم، وهى :
الكتاب الأول : "البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم" الجزء الثلاثون.
من إعداد الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة، وإشراف ومراجعة وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ويعنى إلى جانب بيان أسباب النزول ومعانى المفردات والمعنى العام للنص القرآنى بذكر أهم مقاصد كل سورة على حدة.
وهذا الكتاب يتناول تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم من خلال تفسير المنتخب الذى يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مع البيان على هذا المنتخب بما تضمنه من إضافة لمزيد من معانى المفردات، وذكر مقاصد السور، وصحيح أسباب النزول.
يذكر أن كتاب المنتخب فى تفسير القرآن الكريم الذى يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية قد نال قبولًا واسعًا وانتشارًا كبيرًا؛ حتى وصلت طبعاته إلى تسع وعشرين طبعة، كما لقيت ترجماته التى بلغت إحدى عشرة ترجمة انتشارًَا واسعًا من مختلف دول العالم، وهو ما حدا بوزارة الأوقاف إلى اختياره منهجًا دراسيًّا للدارسين والدارسات بمراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظى القرآن الكريم.
وجدير بالذكر أن البيان على المنتخب هو أحدث تفسير عصري، وأنه يتناول مقاصد جميع السور تناولا غير مسبوق، سواء فيما صدر منه أو ما نحن بصدد إصداره منه.
الكتاب الثانى : "دراسات فى علوم القرآن"
من إعداد الدكتور عبد الفتاح العواري، والدكتور رمضان عبد العزيز وإشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهذا الكتاب يتناول عددًا من أهم قضايا علوم القرآن الكريم من حيث: نزوله، وجمعه، وترتيبه، وبيان الوجوه التى نزل عليها، وأسباب نزوله، ومجمله ومبينه، وعامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، وغير ذلك مما له اختصاص به.
ويبين الأحوال التى لازمت جمع القرآن الكريم والعناية به فى كل عصر من العصور منذ نزوله على النبى (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم الناس هذا؛ ليعرف المرء الجهود المتضافرة التى بذلتها الأمة فى كل عصرٍ ومصر فى خدمة القرآن الكريم وحفظه، كونه المصدر الأول للتشريع فى ديننا الحنيف، فضلًا عن التعبد به حفظًا وتلاوة ودراسة.
ويؤكد أهمية معرفة علوم القرآن فى تدبر القرآن الكريم وفهم أحكامه ومقاصده، والوقوف على شريف أسراره وكريم أغراضه، وفهم قضايا التدرُّج التشريعى وغيرها؛ مما يجعل منها زادًا علميًّا ومعرفيًّا متميّزًا، يعين على فهم النص القرآنى والتعرّف على فقهه وأحكامه.
الكتاب الثالث : "المختصر المفيد فى علم التجويد"
من إعداد الدكتور عبد الكريم إبراهيم صالح، ومراجعة الدكتور محمد عبد المالك وإشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهذا الكتاب مختصر شافٍ ووافٍ فى أسلوب سهل ميسر لأحكام التجويد، يبرز أهمية هذا العلم ووجوب العمل به، جامعًا فى عرضه بين التنظير والتطبيق.