بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:06 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة الصحة: تقديم خدمات طبية لأكثر من 17 مليون مواطن فى القاهرة خلال 11 شهرا الإعلان عن نتيجة كلية الشرطة للطلاب المقبولين خلال أيام وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية المدارس تحدد حالات أداء الامتحانات والحرمان منه استعدادا لاختبارات الترم الأول النائبة راوية مختار تتقدم بسؤال حول اعتماد مصر على الأدوية المستوردة ونقص المضادات الحيوية وأدوية القلب وانتشار الأدوية في السوق السوداء جهاز حماية المستهلك يطلق تطبيقًا جديدًا عبر الموبيل لتسهيل تقديم الشكاوى مباشرة من المستهلكين للجهاز تفعيل دور اللجان النقابية.. دورة تثقيفية جديدة تنظمها نقابة البناء والأخشاب لرفع وعي ممثلي العاملين جهاز حماية المستهلك يطلق مبادرة ”تجارة اكترونية منضبطة” النائب محمد عزت القاضى: الشائعات ضد مصر مصيرها الفشل.. وبلدنا أقوى بتماسكنا العربى الناصرى: كلمة الرئيس السيسى باكاديمية الشرطة كشفت أهل الشر وحجم الشائعات ضد مصر وزير الكهرباء : تطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة سعر الذهب اليوم .. سبيكة 2.5 جرام بالأسواق في متناول الإيد

الجامعة العربية تطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح مسارات للإغاثة إلانسانية في غزة

الجامعة العربية
الجامعة العربية

طالب الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمذبحة وحرب الإبادة في قطاع غزة ، بما يمكن من فتح مسارات الاغاثة الانسانية وصولا إلى فتح آفاق السلام ومعالجة جذور الصراع .

وقال السفير أبو علي ، في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم /الخميس/ أمام الجلسة الخاصة للبرلمان العربي تحت شعار "نصرة فلسطين وغزة "،إن كل من يقف ضد الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة هو شريك بارتكاب الجريمة النكراء وعلى يديه، دماء الأبرياء ،مؤكدا أنها جريمة العار على مرتكبيها وعلى كل من يشارك بالدعم والتأييد أو الصمت على هذه الجريمة المروعة.

وشدد على أن معالجة مأساة غزة، ومنع تكرارها، يتطلب حلا جذريا لمسببات اشتعالها ،مشيرا الى أن مأساة غزة هى مأساة فلسطين، ولايمكن معالجتها إلا بمعالجة القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وليس بالحلول الامنية العسكرية أو بفصل غزة عن الضفة الغربية، وليس بالاحتلال أو الانتقاص من جغرافيتها ومواطنيها بالتدمير والتهجير أو بتجاوز على منظمة التحرير الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الذي تمثله في تقرير المصير،مشددا على الاحتلال هو أصل الصراع وأن انهاء هذا الاحتلال هو بداية الحل.

وأشار إلى أن الدول العربية تبت عبر السنوات الماضية طريقا لحل الصراع على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية طبقا لصيغة حل الدولتين باعتبارها الصيغة الوحيدة التي توفر الامن والسلام والاستقرار بالمنطقة، لكن الحكومات الاسرائيلية واصلت طوال السنوات الماضية تقويض هذا الحل وتدمير اي فرصة لتحقيقه بإمعانها في القتل والأسر والتدمير والتهجير والاستيطان والتهويد وتدنيس المقدسات وفرض نظام الفصل العنصري الذي يتواصل اليوم بأبشع صورة بالضفة الغربية متزامنا مع استمرار حرب الإبادة بقطاع غزة.

وتابع "أبوعلي":"وإذا ما كان وقف العدوان هو الاولوية التي لا تفوقها، أخرى ،فإن الحديث عن مستقبل غزة منفصلا عن مستقبل الضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ليس إلا استمرار للتعامل الأمني والعسكري الذي يفاقم الصراع في المنطقة والذي تأكد فشله الذريع وعفا عليه الزمن".

وأكد أن فتح الافق السياسي والطريق إلى حل الدولتين يحتاج إرادة دولية حاسمة لتحويله إلى واقع بأسرع وقت ممكن عبر مؤتمر دولي يرسم مسارا وخارطة طريق محددة بأفق زمني واضح وهذا ما تعبر عنه الأغلبية الساحقة من دول العالم وشعوبه سواء في قاعات الأمم المتحدة ومنظماتها أو بشوارع العواصم العالمية وتجليات الرأي العام العالمي المطالب بوقف حرب الإبادة وبحرية فلسطين ورفض المعايير المزدوجة، ما يدعو إلى التقدير والاحترام.

وقال السفير أبو علي "نلتقي اليوم مجددا لنصرة غزة، فيما تتواصل حرب الإبادة الوحشية دون هوادة، لأكثر من ثمانين يوما دون بارقة لوقفها، وهي تحصد أرواح ما يزيد عن عشرين ألفا من الشهداء ثلثاهم من الاطفال والنساء، ونصف عددهم مفقودين جثثا تحت الأنقاض والدروب المدمرة، واضعاف اعدادهم من الجرحى الذين لا يملكون غير الدعاء تضرعا للشفاء، دون دواء، بل دون قوت وماء، حالهم حال مليونين ونصف ممن يحشرون في العراء يعانون البرد والجوع والمرض ومعاناة عيش بين الرصاص والمدافع وقصف الطائرات مهددين بالموت وان لم يكن قصفا فجوعا أو مرضا".

وأكد أن ما تمارسه إسرائيل بقطاع غزة هو حرب إبادة جماعية بكل جرائمها ومفرداتها ولايوجد مكان في ه

ذا العالم شهد مثل هذه الجرائم كما ونوعا ،في مقدمتها عمليات القتل الجماعي من خلال الاستهداف المباشر لتجمعات المدنيين مرورا بممارسة سياسة التجويع والتعطيش المتعمد والمعلن بوقف امدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود وصولا الى عمليات التهجير القسري عبر القصف أو بناء للانذارات العسكرية.

وتساءل أبو علي عن التدابير الوجوبية اللازمة لمساءلة الاحتلال الاسرائيلي عن جرائمه بقطاع غزة والضفة الغربية لوضع حد لافلات اسرائيل المستمر من المساءلة والمحاسبة بتعطيل آليات القانون الدولي، بضغط من حماتها وحلفائها الشركاء الفعليون في الجريمة.

وقال "إننا نتحدث عن حرب إبادة جماعية، عن حوالي مائة ألف شهيد وجريح ومفقود هم 2،5% من تعداد سكان غزة المدمرة تدميرا منهجيا يجرف كل أسباب ومقومات الحياة بنسبة لا تقل عن 60% من العمران"،منبها إلى أن غزة وأهلها ليست أرقاما، بل إنها ضمير أمة وحقيقتها، وحقها واستحقاقها، مؤسسةً لحقبة مفصلية في تاريخها.

وتابع السفير أبو علي :"نصرة غزة لم تعد مسالة نصرة ودعم لفلسطين وأهلها فحسب، كما لم تعد فقط، وكما هي بحق، تجسيدُ لالتزام قومي، بل لم تعد موضوعا يمليه الضمير الإنساني الحي والعقل السوي فحسب، إنها كل ذلك، وفي المقام الأول، أصبحت قضية الإنسان الذاتية، وشأنا يتعلق بإثبات انسانيتنا، افرادا او مجتمعات، نظما ومؤسسات، امام هذا التوحش غير المسبوق في الابادة الجماعية".

وأضاف "إنها السؤال لكل هؤلاء ليدافعوا عن انسانيتهم وليس فقط عن غزة، وانها سؤال نظام الامن الدولي الجماعي فعاليته ومعاييره وقيمه الحضارية المشتركة، بل هي السؤال إذا ما ارتقت البشرية حقا إلى عصر الحضارة الإنسانية، فيما آلة الحرب الاسرائيلية تعيد إلى الاذهان صور الوحشية والهمجية بأبشع تفاصيلها".

وقال "إن غزة الشهيدة المنبعثة حية بالتأكيد من تحت الرمال في أيامنا، ستكون الشاهد علينا يوم البعث ويوم يقوم الاشهاد".

ونبه إلى أن ثمن هذه المذبحة المستمرة بكل ما تزرعه من كراهية وغضب وجراح مفتوحة يصعب تعافيها، لن يدفعه فقط أهل غزة بل سيدفعه الجميع في مستقبل الأيام مالم تتوقف هذه المجزرة على الفور ويفتح أفق الأمل بالسلام المستدام.

وأكد أن معالجة الكارثة الانسانية التي تنكشف مدى فظاعتها كل يوم، هي مسؤولية عالمية عاجلة وملحة، أمام تفاقم المأساة إلى الحد الذي باتت تنعدم فيه أبسط مقومات الحياة.

وشدد على أن الاغاثة الإنسانية باتت علامة فارقة بين الموت والحياة، ما يحتم ضرورة تدفق المساعدات الاغاثية على نحو عاجل وكاف بآلية مستدامة فعالة لتدارك هول الكارثة وسيناريوهات الحكم بالموت على أهل غزة، إن لم يكن قصفا فجوعا أو مرضا وهذا ما ننتظره بتنفيذ قرار مجلس الامن الأخير رقم 2720 الخاص بالإغاثة والذي كنا نأمل اصداره بنصوص اكثر استجابة وتلبية للاحتياج المستدام.

وقال إن اصرار مظلة الحماية المزمنة والمعروفة لإسرائيل بمجلس الأمن والإصرار على عدم الزامها بالقانون والقرارات الدولية سواء فيما يتعلق بالاغاثة أو بوقف العدوان، كانت تشجع على هذا التمادي الإسرائيلي في ارتكاب الجريمة واستمرارها وعلى الاستهتار بارادة وقرارات المجتمع الدولي.

وقال "إننا ننحني اجلالا أمام أرواح شهداء وتضحيات غزة وفلسطين"،مؤكدا أن شعب فلسطين الذي صمد وناضل وضحى على مدار العقود الماضية سيواصل صموده الأسطوري ،ولن تنال هذه الحرب العدوانية "حرب الابادة الهمجية" من عزيمته وعزمه على مواصلة مسيرته المنتصرة.

وأكد أن الدول العربية كما شعوب الأمة ستواصل دعمها واسنادها بكافة المجالات لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال بدولته الآتية وعاصمتها القدس الشرقية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8671 50.9666
يورو 52.9171 53.0256
جنيه إسترلينى 64.0824 64.2332
فرنك سويسرى 56.7587 56.9014
100 ين يابانى 32.4346 32.5083
ريال سعودى 13.5357 13.5640
دينار كويتى 165.1209 165.5242
درهم اماراتى 13.8478 13.8771
اليوان الصينى 6.9700 6.9846

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى