لاحتلال يبدأ هدم ممتلكات فلسطينية بالضفة الغربية.. والأمم المتحدة تندد
ندد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بعمليات هدم منازل وممتلكات فلسطينيين بالضفة الغربية، قائلا: "التهديد بتدمير المنازل ومصادر العيش يسهم في خلق بيئة قسرية تضغط على الناس لمغادرة مناطق إقامتهم".
ووفق الأمم المتحدة رصد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أول حالة هدم لممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية عام 2024، في منطقة المنية ببيت لحم.
ووفق التقرير الأممي قُتل حوالي 300 فلسطيني - من بينهم 79 طفلاً - في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، والتي أكدها وأدانها المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وقبل 7 أكتوبر كان 200 فلسطيني قد قُتلوا بالفعل في الضفة الغربية في العام الماضي - وهو أعلى رقم
ووفقاً لتقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الفترة من 7 أكتوبر إلى 20 نوفمبرشهدت هذه الفترة "زيادة حادة في الغارات الجوية وكذلك في عمليات التوغل واستخدام المدرعات والجرافات المرسلة إلى مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان في الغرب مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار جسيمة في البنية التحتية".
وقال التقرير إنه في العام الماضي، أشرفت السلطات الإسرائيلية على هدم 1,119 مبنى – وهو رقم قياسي منذ بدء جمع البيانات في عام 2009 مما أدى إلى تهجير 2,210 أشخاص، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في أول تحديث له لعام 2024