مدرسة الحفائر تنظم فعالية لأول مرة بمنطقة آثار ”أبو مينا” غرب الإسكندرية
أعلن محمد متولى مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، عن "مدرسة حفائر" التى تباشر عملها لأول مرة بمنطقة "آثار أبو مينا"، وهى مدرسة أعلنتها وحدة التدريب المركزى بمكتب وزير السياحة والآثار متمثلة فى المركز العلمى للتدريب بغرب الدلتا والساحل الشمالى بالتعاون مع قطاع الآثار الإسلامية متمثل فى منطقة آثار الإسكندرية، وتعقد مدرسة حفائر فاعلية بعنوان: مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا - للمبتدئين، وذلك بموقع التراث العالى بمنطقة آثار أبو مينا - برج العرب.
ويشترط فى المتقدمين للمدرسة ما يلي:
أن يكون من الآثاريين ومتخصصين فى الترميم العاملين بنطاق محافظات غرب الدلتا والساحل الشمالى، ألا يكون قد حصل على مدرسة حفائر من قبل، مع موافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.
وقام محمد متولى بجوله ميدانية، بالمنطقة الأثرية تفقد خلالها منطقة آثار أبو مينا بيرج العرب وأعمال تشغيل مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذى نفذته وزارة السياحة والآثار ممثلة بالمجلس الأعلى للآثار ومدى كفاءة المشروع فى حماية وصون وحفظ المنطقة الأثرية المسجله بالتراث العالمى باليونسكو وعدم وجود أى تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية والبالغ مساحتها قرابه ألف فدان وأعمال الخدمات المقدمة للزائرين وتحسين التجربة السياحية حيث تم تركيب ظلل خشبية ولوحات ارشادية ودورات مياه.
وتقع منطقة آثار أبومينا غرب الإسكندرية ببرج العرب، وقداكتشف هذا المكان فى عام 1905 على يدعالم الآثارالألمانى كاوفمان كما أنه جرت محاولات للتنقيب بالمنطقة على فترات متباعدة، حيث قام بها المتحف اليونانى الرومانى والعألمان الألمانيان دايشمان وفون جيركان والعالم الإنجليزى واردبركنز والمتحف القبطى بالقاهرة، والمعهد الألمانى للآثار بالقاهرة، وقد أسفرت أعمال التنقيب عن الكشف عن مدينة كاملة كان يطلق عليها المدينة الرخامية ترجع إلى آواخر القرن الرابع الميلادى.
وتعود التسمية بـ "أبومينا" للقديس مينا، حيث تم الكشف عن مجمع الكنائس يتكون من ثلاث مبانى منفردة ومتصلة ببعضها وهى البازلكا الكبرى وكنيسة المدفن والمعمودية بالإضافة إلى دورالضيافة والحمامات والبازلكا الشمالية والكنيسة الشرقية.