القمامه ماركه مسجله بمدينه سمسطا جنوب غرب بنى سويف
مشكلة القمامة تعد أبرز المشاكل التي تؤرق حياة سكان مدينه سمسطا جنوب غرب بنى سويف بأكملها حيث تحولت إلي أزمة معقدة بعد أن عجزت الوحده المحليه بأجهزتها المسئولة عن إيجاد مخرج للتخلص من تلال القمامة التي غطت شوارع وميادين سمسطا حيث ازادت المشكله سوءاً في ظل استمرار تعاقد مصر مع شركات النظافة الأجنبية التي فشلت فشلاً ذريعاً في أداء عملها؛ وأدت أزمة القمامة إلي عرقلة حركة المرور التي تعاني منها تلك الشوارع الموبؤءة.. فمازالت أكوام القمامة كما هي في الشوارع وأصبحت مرتعاً للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضألة والحشرات والناموس في حين اختفت معظم صناديق القمامة.. والزبالين يقومون بفرز وتصنيف القمامة في الشوارع أمام أعين الجميع رغم قيام الحكومة بتحصيل رسوم جمع القمامة بالوحده المحليه في ظل غياب دور مسئولى النظافه عن القيام بدوره في إزالة هذه التلال من الشوارع؛ بينما اتجهه معظم عمال النظافة التابعين للوحده المحليه إلي احتراف مهنة التسول علي المارة نتيجة لأوضاعهم المتردية ناهيك عن الوجه القبيح الذي تمثله في الشارع.. ولا يوجد اماكن آمنة لحرق المرفوضات وكذلك لإعادة تدوير القمامة سوى محطه القمر بالصحراوى الغربى والتى ينتج عنها رائحه كريهه تزاكم الانوف حولت حياه الاهالى للخطر والموت المحدق نتيجه هجوم الناموس وانتشار الأمراض الفتاكه حيث استعانت الدوله منذ عدة سنوات بشركات النظافة الأجنبية وتعاقدت معها عام 2002 لمدة 15 سنة أملاً في تقديم نظم جديدة لتدوير المخلفات لتشمل كافة مراحلها ابتداء من جمعها في أماكن تواجدها إلي نقلها وفرزها ثم إعادة استخدام الصالح من المخلفات وإعادة تدوير بعضها ثم الدفن الآمن للأجزاء الأخري لكن خاب أمل الحكومات المتعاقبة فيها ولم تفلح في عملها بعد أقل من 10 سنوات والنتيجة تراكم أكوام القمامة في الشوارع وزيادتها في المناطق مثل منطقه السوق وغيرها من المناطق العشوائية التي امتلأت بتلال القمامة لتنافس الاهرامات في أحجامها خاصة بالشوارع الرئيسية بالمدينه وبجوار مبنى المحكمه القديمه ليبقي منظر القمامة سبة في جبين الحكومة. بوابه الدوله بجولة في شوارع سمسطا لرصد أماكن القمامة وحملات النظافة علي أرض الواقع وجدنا نماذج صارخة للإهمال رغم وجود فعلي امتداد طريق سمسطا العمومى يوجد أكثر من مقلب قمامة بطول الشارع حيث نجد تلالاً من القمامة علي مساحات هائلة من الشارع. أما شارع بور سعيد فحدث ولا حرج؛ فيوجد أكثر من مقلب للقمامة علي مساحات متقاربة مما يعد بؤرة للتلوث والأمراض كما تنتشر تلال القمامة بطريق قريه مزوره ومنشاه ابومليح وغيرها والصورة ذاتها تتكرر ؛ أمام أبواب المدارس متى يتم القضاء على الفساد والمفسدين والروتين متى نرى مدينه سمسطا نظيفه بوابه الدوله تدق ناقوس الخطر وتناشد المسئولين سرعه التدخل منعا من انتشار الامراض الفتاكه