بوابة الدولة
السبت 19 أبريل 2025 01:56 مـ 20 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية ”الأونروا” تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دكتورة د.دينا الصهبى تكتب: الاسلام منظومة حضارية وإنسانية وكيل الشيوخ يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة ..فرصة للترابط الاجتماعي بين المصريين تأجيل محاكمة 3 متهمين بقضية ”جبهة النصرة الثانية” لـ17 مايو المقبل وزير الشباب والرياضة يشهد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكرة الطائرة النائب علي مهران: اتصال الرئيس السيسي وعاهل الأردن يؤكد علي التنسيق المشترك لدعم القضية الفلسطينية وسط مزاعم بضغوط أمريكية.. بريطانيا: قطع العلاقات التجارية مع الصين حماقة أونروا تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وتطالب برفع الحصار الفوري ياسر قمر يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكرة الطائرة حتى 2028 وداعًا سليمان عيد.. الحزن يعم الوسط الفني ودموع حمدي الميرغني وصلاح عبد الله في الجنازة فرنسا: لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

الكاتبة الصحفية كريمة موسى تكتب .. عيد الميلاد ..شركاء الوطن

كريمة موسى
كريمة موسى

يحتفل الأخوة المسيحيين بعيد الميللاد المجيد الذى يعد واحدا من أهم الأعياد المسيحية منذ آلاف السنين ، وسط مشاركة من جموع المسلمين من مختلف الفئات وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية، وتقام الاحتفالات والغناء وتتزاين كنائس مصر بكلمه تحيا مصر مسلم ومسيحى .

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر يحرص دائما على زيارة الكاتدرائية لمشاركة شركاء الوطن فى احتفالاتهم لتجسيد روح الأخوة والتسامح والمواطنة على أرض مصر التى حباها الله بشعب يعشق ترابها .

حقاً شعب مصر يختلف عن جميع شعوب العالم لان المسلم والمسيحى يعيشون على أرضها كتفا إلى كتف نسيج واحد يعيشون على مبدأ الدين لله والوطن للجميع فكل عام ومسيحيوا مصر بألف خير وسلام وتحيا مصر وعاشت مصر نموذجا للمحبة والسلام .

إن قضية الوحدة الوطنية من القضايا التي حظيت باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية على مر العصور نظراً لعظيم أثرها على الأمن القومي للبلاد، وأثبت التاريخ أن الوحدة الوطنية كانت من أهم ركائز بناء وتقدم مصر قبل وبعد الفتح الإسلامي.

لقد ذكر التاريخ لنا صوراً جلية وواضحة من صور التسامح والحفاظ علي الوحدة الوطنية في بداية الفتح اٍلاسلامي حين علم عمرو بن العاص رضي الله عنه بخروج الأسقف بنيامين هرباً من عنف الرومان وظلمهم فأرسل من ينادي عليه ويدعوه إلي المجيئ آمناً من أجل إدارة شئون أهل ملته ... فجاء وتولى أمور أخوانه وأتباعه في أمن وسلام .

وكان عصر الدولة المصرية الحديثة من أزهي عصور الوحدة الوطنية بفضل مؤسسها محمد علي باشا الذي رأى أن مصر الحديثة لن تنجح إلا بمسلميها ومسيحييها معاً، وبالفعل استطاع كلاهما أن يقدم للوطن أفضل ما لديهما، وأدى ذلك إلى إزدهار سريع وطفرات إقتصادية وعلمية وعسكرية بالغة الأثر، وعادت مصر لمكانتها الحضارية مثلما كانت في ماضيها وعصورها الذهبية من حيث النهضة والتقدم والرخاء الاقتصادي .

وما أن جاءت ثورة 1919 حتى جسدت ملحمة وطنية جديدة من ملاحم النضال والوحدة الوطنية كان شعارها الأساسي "عاش الهلال مع الصليب " ، ثم جاءت حرب الكرامة في 6 أكتوبر 1973 ليسجل التاريخ أروع الملاحم بين المسلمين والمسحيين سعياً لتحرير الأرض والحفاظ على العرض، فكانت وحدة سُطرت حروفها بالدماء الطاهرة وشهداء نصرة الحق ورد الظلم والعدوان من أجل والدفاع و تحرير أرض الوطن .

وفي عهد الرئيس الأسبق مبارك تقرر اعتبار يوم ٧ يناير وهو يوم مولد السيد المسيح أجازة رسمية لمسيحيى مصر ومسلميها، ثم جاءت مظاهرات 25 يناير 2011 لتجسد مرة أخرى مظاهر التلاحم الوطني والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين حيث كان من أهم ملامحها أن الأقباط هم من كانوا يقومون بحماية المسلمين أثناء الصلاة في ميدان التحرير .

وفي أحداث ثورة 30 يونيو اتخذت ملامح الوحدة بين عنصرى الأمة طابعاً خاصاً وأعادت للأذهان ذكريات الوحدة الوطنية لثورة ١٩١٩ ، فقد خرج إمام المسجد وبجواره القسيس ليقولا (لا لحكم الجماعة الإرهابية)، حتى نجحت الثورة بفضل التلاحم ومشاعر الوحدة الوطنية، وحاولت شراذم وأعوان الخونة أعضاء الجماعات الإرهابية معاقبة الأقباط بإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين بحرق بعض الكنائس في الصعيد وأماكن أخرى، ولكن تصدى المسلمون للدفاع عن إخوانهم المسيحيين وحماية ممتلكاتهم من بطش الجماعات الإرهابية، وكان للجيش المصري العظيم دور كبير في ترميم الكنائس .

بمجيئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، سجل التاريخ مرحلة جديدة من مراحل الوحدة والتلاحم الوطنى، باعتباره أول رئيس مصري يسعى للحضور والمشاركة فى أعياد الميلاد المجيد بالكاتدرائية الأرثوذكسية ليؤكد للجميع أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي فكلاهما مصري ولا فرق بينهما كما نص الدستور .

وعندما أعدمت جماعة داعش الإرهابية مجموعة من الأقباط العاملين بدولة ليبيا ظلماً وغدراً أصدر الرئيس السيسي أوامره للقوات المسلحة بأخد الثأر لشهداء الوطن خلال ٢٤ ساعة، وبالفعل قامت القوات الجوية المصرية بتدمير مواقع ومعسكرات تنظيم داعش بالمنطقة الشرقية بليبيا، وأكد الرئيس أن حق المصريين لا يضيع هدراً .

ودوماً تثبت مصر أن مسلميها ومسيحييها يعيشون فى تآخٍ حقيقي، في ظل مجتمع آمن لا عنصرية فيه ولا طائفية، تجمعهم وحدة وطنية راسخة القواعد، وهيهات أن يستطيع أيا ما كان أن يفرق بين المسلم والمسيحي .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170092 جنيه 169203 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38080 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى