جبال القمامة تحتل الطرق بمدن بنى سويف
تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالى مدينة ببا والفشن جنوب بنى سويف من ظاهرة انتشار القمامه ومخلفات المبانى على جانبى الطرق بقريه سدس وعلى الطريق الدائري لمدينه ببا وطريق قريه الشقر وبنى صالح بالفشن حيث يعانى الكثير من من هذه المخالفات التي تتسبب فى الحوادث والأمراض الفتاكه التى تصيب اهالى القرى والمارين بالطرق العامه وذلك دون اى تحرك ايجابى من المسؤولين بالوحدات المحلية ورغم شكاوى المواطنين ولكن جميع الشواهد تؤكد غياب تام للمسؤول عن هذه المخالفات حيث لايتم نظافه الطرق والاهتمام بها إلا أثناء زيارة المحافظ أو أى مسئول لهذه المدن حتى لايرى هذه الجبال من القمامه ومخلفات المبانى هذا بالإضافة لقيام الكثير من الاهالى بدلق المياه القذره وايضا تفريغ حموله سيارات الكسح بالترع والمصارف وفوق القمامه حيث تنبعث من أكوام القمامة روائح كريهة تؤكد تحللها منذ أسابيع عديدة، وأدت القمامة فى بعض المناطق والقرى إلى سد الشوارع فى الاتجاهين وعرقلة مرور السيارات التى تضطر للسير فى صف واحد لتفادى جبال القمامة ومخلفات المبانى فى جوانب الطريق وايضاانتشار الشاحنات وعربات الكارو التى يلقى أصحابها بكميات ضخمة من الرتش ومخلفات البناء التى تصل إلى عشرات الأطنان فى منتصف وجوانب الطريق، ومنها مثلاً الأكوام الموجودة بالطريق الدائري لمدينه ببا وأمام عدد من المدارس بهذه المدن المذكورة وطريق قريتى بنى صالح والشقر والطريق الدائري لمدينه الفشن
فى البداية قال إيهاب إبراهيم بالمعاش ، من سكان مدينه بباجنوب بنى سويف ، إن أكوام القمامة متراكمة بارتفاعات كبيرة وكميات ضخمة فى منطقته، بسبب عدم دخول سيارات شركة النظافة إلى الطرق وامام ابواب المدارس ويرجع ذلك لغياب المسئولين عن الوحده المحليه والبيئه وقسم النظافه
وأضاف أنه رغم قيامه بدفع 5 جنيهات شهرياً، قيمة رسوم النظافة و5 جنيهات أخرى شهرياً لـ«الزبال» لرفع القمامة من أمام شقته، فإن الزبال لا يأتى إلا مرة واحدة فى الأسبوع وإلقائها على جانبي الطريق الدائري وذلك مما تسبب فى انتشار الامراض الفتاكه و ظهور الحيوانات الضالة والحشرات
وأكد محمود عيد محمود أن طريق قريه سدس المؤدى الى مدينة سمسطا مليء بالقمامه ومخلفات المبانى والمياه القذره وايضا قيام سائقين سيارات الكسح بتفريغ حموله السياره وسط القمامة وأصبح هذا الطريق جحيم لا يطاق وخطر يواجه الاهالى والمارين به
وأشار محمد على فاضل ميكانيكي سيارات إلى أن سلوكيات بعض المواطنين تزيد الأمر سوءاً فبمجرد أن يجد البعض كوماً من القمامة على أحد جوانب الطريق يضيف إليها المزيد من القمامة حتى تصبح أكواماً وعندما طلب من أحد الأشخاص عدم إلقاء قمامته فى الشارع للمحافظة عليه، كانت إجابته خليك فى حالك
وقالت جمال احمد صاحب ورشة لعفشه السيارات إن أكوام القمامة منتشرة على جانبى الطريق، المتجه إلى قرية بنى صالح مماتتسبب فى غلق الطريق فى بعض الأحيان وتتسبب فى انتشار الامراض الجلديه والحوادث هذا بالاضافه الى عدم صلاحية هذه الطرق للسير عليها وأصبحت المشكلة تزداد بسبب حرق البعض القمامة مما يتسبب فى ظهور سحب وأبخرة شديدة تسبب الاختناق للكثير من المواطنين، ولفت إلى أن أكوام القمامة فى هذا الطريق تتسبب فى عدم سير إحدى سيارات المطافئ والاسعاف لاسعاف اى احدا
أكد ناصر محمد السيد أن تراكم القمامة لفترات طويلة يؤدى إلى مخاطر صحية جسيمة، ومنها الإصابة بأنفلونزا الخنازير والطيور، وأن إحراقها يؤدى إلى تدمير جهاز المناعة.
وأكد أن إحراق القمامة يتسبب فى العديد من أمراض الصدر والتسمم، نتيجة استنشاق دخان المخلفات، لما تحويه من عناصر فلزية ورصاص وزئبق، الموجودة فى الأدوات والمعدات الإلكتروية، وأوضحت أن تراكم هذه الروائح على المدى البعيد يسبب تدمير المناعة، ويصبح الإنسان عرضة لأمراض الحساسية والأورام
ويطالب علاء ابوحوام المحامى بالنقض والإدارية العليا بالفشن محافظ بنى سويف وجميع المسئولين بالدولة سرعه التدخل ورفع جبال القمامه ومخلفات المبانى من جميع الطرق بهذه المدن طريق ببا الفشن الدائرى وامام ابواب المدارس وطريق سدس سمسطا وبنى صالح بالفشن والطريق الدائري لمدينه الفشن والطرق المؤدية الى قريه الشقر طريق كورنيش الابراهيميه و طريق العوامه والمجمع رحمه بسكان المناطق والمارين بالطرق فهل يستجيب المسئولين لنداء الاهالى حفاظا على ارواح الكثير