الاتحاد المصري للتأمين يكشف أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات
قال الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، إن الذكاء الاصطناعي، يُعرف بأنه قدرة الآلات على تنفيذ المهام التي تتطلب الذكاء البشري، بما في ذلك التعلّم والاستدلال وحل المشكلات ومعالجة اللغة، ويعتمد على معالجة كميات هائلة من البيانات لاتخاذ القرار من خلال التعرف على مختلف الأنماط وتحليلها.
وتابع الاتحاد المصري للتأمين، وتشكل تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات المحادثة وأنظمة التعرف على الوجوه والأداء الصوتي والمركبات ذاتية القيادة جزءًا كبيرا من التطور التكنولوجى، و يؤثر هذا الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي على مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة التأمين، حيث يعد التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في التأمين رمزاً للثورة الرقمية الأوسع التي تجتاح الصناعات في جميع أنحاء العالم.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى ان الذكاء الاصطناعي، يتمتع بالقدرة على إحداث تحول عميق في صناعة التأمين، حيث تؤثر خوارزميات Algorithms الذكاء الاصطناعي في تقييم المخاطر ومعالجة المطالبات وتحسين تجربة العملاء وتقديم منتجات تأمين جديدة بأسعار مناسبة بالإضافة إلى زيادة رضا عملاء التأمين وتطوير صناعة التأمين بشكل عام.
وتابع، ولكن مع هذا التقدم ظهرت مجموعة جديدة من المخاطر التي يجب على شركات التأمين النظر اليها، و فهم ومعالجة هذه المخاطر الناشئة لحماية عملائها والصناعة بأكملها ، حيث أدى ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل ChatGPT إلى النظر إلى الجوانب السلبية والمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف تعيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة التأمين؟
أوضح الاتحاد المصري للتأمين، أنه لقد كانت صناعة التأمين دائمًا واحدة من أكثر الصناعات استخداماً للبيانات، مع وجود كمية كبيرة من بيانات العملاء وبيانات المطالبات وغيرها من المعلومات، تتبنى شركات التأمين الذكاء الاصطناعي (AI) لتبسيط عملياتها وتوفير تجارب أفضل للعملاء حيث ساعدت التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي شركات التأمين على ميكنة عملية ميكنة معالجة المطالبات، والاكتتاب والكشف عن الغش و الاحتيال في مطالبات التأمين .