الداعية عبدالله رشدي يطلب فتح التحقيق من جديد في وفاة زوجته بخطأ طبي بمستشفى شهير
تقدم الداعية الإسلامي، الدكتور عبدالله رشدي، ببلاغ إلى النائب العام ضد مسؤول مستشفى شهير بالتجمع، وطبيب التخدير، وآخرين، بسبب تعطيل كشف الحقيقة وتأثيرهم على نتيجة الطب الشرعي، في واقعة وفاة زوجته نتيجة خطأ طبي.
وجاء في البلاغ الذي قدمه الدكتور أحمد مهران، محامي الشيخ عبدالله رشدي، أنه يطلب إعادة فتح التحقيق في حادثة وفاة زوجة الداعية نتيجة للخطأ الطبي الجسيم في المستشفى الشهير بالتجمع الخامس.
وطالب البلاغ رقم ١٧٥٩ في عرائض النائب العام لسنة ٢٠٢٤، بضرورة إعادة فحص الأدلة والمستندات بواسطة لجنة خماسية في مجال الطب الشرعي، بالإضافة إلى تفريغ فلاشة مدمجة تحتوي على مقاطع فيديو تكشف الحقيقة الكاملة وتوضح حجم الإهمال وتحديد المسؤول عن وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي.
كان الداعية الإسلامي قد حرر محضرًا، مطلع العام الماضي يتهم فيه مستشفى شهير بالتجمع الخامس وأحد الأطباء بالإهمال والتسبب في وفاة زوجته نتيجة لخطأ طبي.
تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغًا من الشيخ عبدالله رشدي يتهم فيه المستشفى بالتسبب في وفاة زوجته، التي تبلغ من العمر 35 عامًا، بسبب خطأ طبي، بعد دخولها المستشفى بسبب وعكة صحية.
في بلاغه، أكد الداعية أن المستشفى كان سببًا في وفاة زوجته خلال الساعات القليلة الماضية.
وأعلن حينها عبدالله رشدي وفاة زوجته في منشور على فيسبوك، حيث قال: "انتقلت إلى رحمة الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت خمس عشرة سنة، كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية. مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله".