بوابة الدولة
الأحد 10 نوفمبر 2024 09:41 مـ 9 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هيئة البث الإسرائيلية: رئيس الأركان يصدق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان حكم الحلف بالنبي وكفارة الحلف الكاذب بالله.. توضيح من علماء الأزهر الرئيس الفلسطينى: لن يهدأ لنا بال حتى ينال الأسرى حريتهم فضل صلاة الضحى وحكمها وأفضل موعد لأدائها .. الأزهر للفتوى يوضح حزب الله: قصفنا تجمعا لقوات الاحتلال عند أطراف بلدة مارون الرأس برشقة صاروخية الكاتبة الصحفية فاطمة الدالى : تتقدم بخالص التهانى القلبية للعروسان ايمان صلاح واسلام جميل بمناسبة الزفاف السعيد ‏يكبر المأموم فى الصلاة تكبيرتين فى هذه الحالة.. الأزهر للفتوى يوضحها مجلس أمناء جامعة أسيوط الأهلية يعتمد اللائحة الداخلية ويوافق على توفير خدمة التأمين الطبي للطلاب رمضان عبد المعز: المؤمن لا يخاف على المستقبل 53 شهيدا و99 جريحا فى هجمات إسرائيلية على لبنان السعودية سوريا السعودية وسوريا العلاقات السعودية السورية غزة أول امرأة في منصب رئيس جامعة.. تفاصيل صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة

منظمة العمل الدولية: توقعات بارتفاع معدلات البطالة العالمية فى عام 2024

منظمة العمل الدولية
منظمة العمل الدولية

أظهرت أسواق العمل مرونة مدهشة على الرغم من تدهور الظروف الاقتصادية، لكن التعافي من وباء كورونا لا يزال متفاوتا، حيث تؤدي نقاط الضعف الجديدة والأزمات المتعددة إلى تآكل آفاق تحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، وفقا لتقرير جديد لمنظمة العمل الدولية.

ويخلص تقرير منظمة العمل الدولية "التشغيل والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2024" إلى أن معدلات البطالة وكذلك معدلات فجوة الوظائف- أي عدد الأشخاص العاطلين عن العمل والمهتمين بالعثور على عمل- قد انخفضت إلى ما دون مستويات ما قبل الوباء، وسجلت البطالة العالمية في عام 2023 معدل 5.1 في المئة، وهو تحسن متواضع مقارنة بعام 2022 عندما بلغت 5.3 %، كما تحسنت فجوة الوظائف العالمية ومعدلات المشاركة في سوق العمل في عام 2023.

ومع ذلك، يرى التقرير أن الهشاشة بدأت تظهر من خلف هذه الأرقام، ويتوقع أن تتفاقم توقعات سوق العمل والبطالة العالمية، ففي عام 2024، من المتوقع أن يبحث مليوني عامل إضافي عن وظائف، مما يرفع معدل البطالة العالمي من 5.1 في المئة في عام 2023 إلى 5.2 في المئة في العام الجاري. كما انخفض الدخل الحقيقي المتاح في غالبية دول مجموعة العشرين، وبشكل عام فإنه من غير المرجح أن يتم تعويض تآكل مستويات المعيشة الناجم عن التضخم بسرعة، بحسب التقرير.

علاوة على ذلك، لا تزال هناك تفاوتات مهمة بين البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض. وفي حين وصل معدل فجوة الوظائف في عام 2023 إلى 12.0 في المئة في البلدان ذات الدخل المرتفع، فقد بلغ 24.2 في المئة في البلدان ذات الدخل المنخفض. وفي حين استمر معدل البطالة في عام 2023 عند مستوى 4.5 بالمئة في البلدان المرتفعة الدخل، فقد بلغ 5.7 بالمئة في البلدان المنخفضة الدخل.

إضافة إلى ذلك، من المرجح أن يستمر الفقر في صفوف العمال. في عام 2022، زاد عدد العمال الذين يعيشون في فقر مدقع (أي يكسبون أقل من 2.15 دولار أمريكي للشخص الواحد في اليوم من حيث تعادل القوة الشرائية) بنحو أربعة ملايين على مستوى العالم. وارتفع عدد العمال الذين يعيشون في فقر معتدل (يكسبون أقل من 3.65 دولار أمريكي في اليوم للشخص الواحد من حيث تعادل القوة الشرائية) بمقدار ثمانية ملايين في عام 2022.

ويحذر تقرير "التشغيل والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2024" من اتساع فجوة التفاوت في الدخل، مضيفا أن تآكل الدخل الحقيقي المتاح "ينذر بالسوء بالنسبة للطلب الكلي وتحقيق انتعاش اقتصادي أكثر استدامة"، ومن المتوقع أن تبقى معدلات العمل غير الرسمي ثابتة، لتمثل حوالي 58 % من القوى العاملة العالمية في عام 2024.

وتباينت العودة إلى معدلات ما قبل الجائحة للمشاركة في سوق العمل بين المجموعات المختلفة. وقد انتعشت مشاركة المرأة بسرعة، ولكن لا تزال هناك فجوة ملحوظة بين الجنسين، وخاصة في الدول الناشئة والنامية. ولا تزال معدلات البطالة بين الشباب تشكل تحديا. أما معدل الشباب الذين يتم تعريفهم على أنهم "غير مشاركين في التدريب أو التعليم أو العمل" فلا يزال مرتفعًا، لا سيّما في صفوف الشابات، ما يولد تحديات كبيرة بالنسبة إلى آفاق العمل على المدى الطويل.

ووجد التقرير أيضًا أن الأشخاص الذين عادوا إلى سوق العمل بعد الوباء لا يميلون إلى العمل بنفس عدد الساعات كما من قبل، بينما زاد عدد الأيام المرضية بشكل ملحوظ.

وبعد فترة قصيرة من الارتفاع بعد الجائحة، عادت إنتاجية العمل إلى المستوى المنخفض الذي شهدته في العقد الماضي. والأهم من ذلك، وجد التقرير أيضًا أنه على الرغم من التقدم التكنولوجي وزيادة الاستثمار، فقد استمر نمو الإنتاجية في التباطؤ. أحد أسباب ذلك هو أن مبالغ كبيرة من الاستثمار تم توجيهها نحو القطاعات الأقل إنتاجية مثل الخدمات والبناء. وتشمل العوائق الأخرى نقص المهارات وهيمنة الاحتكارات الرقمية الضخمة، وهو ما يعيق تبني التكنولوجيا بشكل أسرع، وخاصة في البلدان النامية والقطاعات التي تهيمن عليها الشركات المنخفضة الإنتاجية.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف. هونغبو: "ينظر هذا التقرير وراء الأرقام الرئيسية لسوق العمل، وما يكشف عنه يجب أن يثير قلقًا كبيرًا، وقد بدأ يبدو أن هذه الاختلالات ليست مجرد جزء من التعافي من الجائحة بل أنها هيكلية."، وأضاف المدير العام هونغبو: "إن التحديات التي يكتشفها التقرير فيما يتعلق بالقوى العاملة تشكل تهديدًا لسبل عيش الأفراد والشركات، ومن الضروري أن نتعامل معها بفعالية وبسرعة. إن انخفاض مستويات المعيشة وضعف الإنتاجية، إلى جانب التضخم المستمر، يخلقان الظروف المواتية لمزيد من عدم المساواة وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق العدالة الاجتماعية. وبدون تحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية، لن نتمكن أبدًا من تحقيق انتعاش مستدام".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.1931 49.2928
يورو 52.7251 52.8369
جنيه إسترلينى 63.5623 63.7109
فرنك سويسرى 56.1629 56.3153
100 ين يابانى 32.2260 32.2956
ريال سعودى 13.0972 13.1255
دينار كويتى 160.3947 160.7723
درهم اماراتى 13.3928 13.4207
اليوان الصينى 6.8520 6.8667

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4286 جنيه 4263 جنيه $86.29
سعر ذهب 22 3929 جنيه 3908 جنيه $79.10
سعر ذهب 21 3750 جنيه 3730 جنيه $75.51
سعر ذهب 18 3214 جنيه 3197 جنيه $64.72
سعر ذهب 14 2500 جنيه 2487 جنيه $50.34
سعر ذهب 12 2143 جنيه 2131 جنيه $43.15
سعر الأونصة 133301 جنيه 132590 جنيه $2684.06
الجنيه الذهب 30000 جنيه 29840 جنيه $604.06
الأونصة بالدولار 2684.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى