تضامن الشيوخ تطالب بتعديل تشريعي لـ”خدمة العامة”.. وهيبة يؤكد: نيفين القباج أكفء الوزراء ويصفها بالوزيرة المجتهدة
طالبت لجنة حقوق الانسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ خلال إجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد هيبة بسرعة تعديل قانون الخدمة العامة الذى مضى علية 51 عاماً ، رافعة شعار " أنسف حمامك القديم "
أقترح النائب محمد هيبة رئيس اللجنة ، بأن يكون للجنة موقف من هذا القانون المعمول بة حتى الان والذى اصبح غير مقبول العمل بة حالياً ، مشيراً الى إن تدخل اللجنة القانوني يأتي من مدخل دراسة الأثر التشريعى للقانون الحالي على خريجى الجامعات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ، ورفع هذه الدراسة بعد الانتهاء منها الى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ.
جاء ذلك خلال استكمال اللجنة مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة هند جوزيف بشأن ربط أداء الخدمة العامة للإناث بالمؤهل الدراسي ، بحضور ممثلي وزارة التضامن الاجتماعى اللواء الدكتور محمد درويش المشتشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى، الاستاذ صبرى محمد عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتنمية بوزارة التضامن، والاستاذه مها سعيد محمود،والاستاذه أروى نور، والاستاذه هبه النوبى عوض.
وقال " هيبة " إننا نثق في الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ،في مساعدة ودعم اللجنة للانهاء من دراسة ألاثر التشريعى لقانون الخدمة العامة الحالي ، خاصة وإن وزيرة التضامن الاجتماعى تعد من أكفء الوزراء الموجودين في مصر ويصفها النواب بالوزيرة المجتهدة .
ودعا " هيبة " كافة الوزراء بعقد لقاءات للتنسق فيما بينهم خاصة وزير العمل مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، لابلاغة بإحتياجات السوق المصرى والعربى من خريجى الجامعات ، قائلا غير مقبول بالمرة أن نخرج العديد من الأجيال من كليات لايحتاجها سوق العمل.
وقال " هيبة " للأسف لايوجد أى تنسيق بين الوزارت حول تلك الإشكالية التي تهدد خريجى الجامعات الذين يحملون شهادات لايحتاجها سوق العمل، في الوقت الذى نجحت فية الهند في تاهيل أبنائها من الشباب في عالم البرمجيات المسؤولةً عن تشغيل جهاز الكمبيوتر، والتحكُم به، وتوسيع إمكانيات عمليات المُعالجة التي يقوم بها، والتي اضافت الي الدخل القومي الهندي المزيد من مليارات الدولارات .
وتابع " هيبة " نريد إعادة هيكلة للخدمة العامة لشباب الخريجين من الاناث قائلا: من غير المقبول أن تكون المكافأة الشهرية "أربعة جنيهات" وهذا أمر لايليق في الوقت الذى تصل تكلفة المواصلات للمكلفة بالخدمة العامة يومياً الى ما يقرب من 100 جنية، مؤكدا إن برنامج الخدمة العامة لا يستفيد منة الخريج ولا الدولة.
وقالت النائبة " رشا إسحاق" وكيلة اللجنة إنها مع إعادة النظر فى قانون الخدمة العامة الذى لايصلح مطلقاً مع هذا الزمن ،مشيرة الى ضرورة الاستفادة من شباب الخريجين لمواجهة العجز الصارخ فى الوزارات والمؤسسات بعد وقف التعيينات، مثلما تفعل وزارة التموين وعدد من البنوك ومنها بنك مصر بحافز يصل ما بين 700 و800 جنية فى الشهر
من جانبة أكد ، الاستاذ صبرى محمد عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتنمية بوزارة التضامن ، أنة في ظل العمل بقانون الخدمة العامة الذى مضى علية 51 عاماً فنحن ملتزمون بتطبيق موادة وعدم الخروج عنها وإنة في ظل المكافأة المتدنية فقد قامت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بمخاطبة الوزراء لتوفير حافز أو بدل إنتقال للمكلفين بتأدية الخدمة العامة ، وقد وصل الحافز في بعض الوزارات من 2000 الى 1500 و 1200 جنية للمكلف بالخدمة، ولدينا من يقضون الخدمة العامة بديوان عام الوزارة ، وعلى مستوى مديريات الوزارة بالمحافظات ، والعمل في المبادرات الرئاسية، ولدينا 500 مكلفة خدمة عامة منذ ثلاث سنوات تتقاضا الواحدة منهن 2000 جنية في الشهر.
وقال " عبد الحميد " إن وزيرة التضامن الاجتماعى بصدد إعداد تعديل تشريعى على القانون الحالي مقترحة من خلالة أن تصل مكافأة المكلفين بالخدمة العامة الى الف جنية شهرياً بدلا من أربعة جنيهات، وعن الانهاء من تلك التعديلات سوف نحولة لمجلس النواب للدراسة.
وحول عدم الاستفادة من برامج الخدمة العامة قال الاستاذ صبرى محمد عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتنمية بوزارة التضامن إنة مع عام 2014 الأمور أختلفت كثيراً وأصبحت هناك إستفادة للشباب وللدولة من برامج الخدمة العامة، مشيراً الى إن وزارة العمل تخطرنا بإحتياجات الوزارت والمؤسسات وتوزيعهم.
ونوة " عبد الحميد " الى حرص الدكتورة نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعى على دعم ومساندة الشباب حيث ترى أنهم عماد الحاضر، وقوة المستقبل، و الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع،لما يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفعالة في تقدّمه.