مستشفى 57357 يحصل على الاعتماد بالتأمين الصحي الشامل بنسبة 100% لمدة ثلاث سنوات
حصل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، على شهادة الاعتماد لمدة 3 سنوات بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالتأمين الصحي الشامل، وذلك طبقا للقرار الأول من قواعد اتخاذ القرار، حسبما أعلنت هيئة الاعتماد والرقابة الصحية مؤخرا، أن 57357 هي أحدث مستشفى يحصل على درجة الاعتماد القومية، المعترف بها من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "الاسكوا".
أكد د. شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، مدير عام المستشفى، على الارتكاز في قواعد وآليات عمل المستشفى على الجودة منذ البداية وقبل إنشاءه، بدءا من التصميمات المعمارية والتجهيزات وغيرها، مرورا بالكوادر البشرية العاملة به من أطقم طبية وغيرها، وكذلك المرضي وتوعيتهم بضرورة تطبيق الجودة في كل شئ.
وواصل: صممنا المستشفى طبقا لمعايير عالمية للجودة في علاج الأورام، والرعاية الصحية للمرضى، وحصل على الاعتماد من هيئة الاعتماد الدولية Jci عدد 3 مرات، وتحقيق أعلى درجاته بنسبة 98%، حتى أصبح 57357 المستشفى التدريبي المعتمد لدى هيئة الاعتماد الدولي في مصر وعلى مستوى الشرق الأوسط.
وقالت د. شيماء المنياوي، رئيس قسم الجودة بمستشفى 57357، بعد أن أطلقت الدولة منظومة التأمين الصحي الشامل، كان لابد من تقدم المستشفى للحصول على الاعتماد المصري بالمنظومة، وبالفعل حصل عليها بنسبة 100%، وهي نسبة غير مسبوقة، وبذلك تكون المستشفى هي الوحيدة في مصر التي حصلت على الاعتماد الكلي من أول مرة، وذلك نتيجة جهود الإدارة، ومقدمي الخدمة، وفريق الجودة، والعاملين.
وأكدت د. شيماء المنياوي، أن الاعتماد المصري أقوى من العالمي، لأن معاييره أيضا معتمد من جمعية الاعتماد الدولية "الاسكوا"، كما أن المعايير عالمية وتم وضعها لتتواءم مع الطبيعة المصرية، ويمكن تطبيقها على النظام الصحي المصري، ولذلك فهي قوية، وتحقيقها يؤمن الرعاية الصحية بدرجة عالية داخل مستشفيات مصر.
وعلى مدار 4 أيام، تقصى 3 مراجعين من قبل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أكثر من 274 معيارا داخل مستشفى 57357 في كافة الأماكن والتخصصات، ومنها التصميم الهندسي للمستشفى، وأنظمة الإطفاء، والأجهزة الطبية، والصيانة الدورية للمصاعد، والخزانات، والكهرباء، وخطة الخروج والتعامل في حالة الأزمات والطوارئ، والأمن، والمطبخ، والمغسلة، والنظافة، وغيرها.
كما تم مراجعة مقدمي الخدمة الطبية، فيما يتعلق بشروط تأهيلهم، والمؤهلات، وتنوعهم في درجات التخصصات، والدراسات العليا، وتدريبهم على كيفية التعامل مع المرضى، وتقديم الخدمة الطبية، وتقييمهم، والنظام الصحي، وكيفية حمايتهم، وتطعيمهم، للحفاظ عليهم من الإصابات.
كما اطلعوا على التدريب من خلال قسم التعليم المستمر والتطوير، حيث يتم ذلك من خلال أحدث الأساليب، منها التوأمة مع الجامعات المختلفة ومستشفيات الأورام على مستوى العالم، مثل هارفارد، وكلورادو، وسانت جود لأورام الأطفال في أمريكا، وهناك تبادل طلابي، وتدريب دوري داخل مصر وخارجها، وشهادات متبادلة، مما يجعل الاهتمام بالتعليم والتدريب، هو الضمان الحقيقي والتميز في جودة الرعاية الصحية، واستيفاء أكثر من متطلبات الاعتماد، ويعمل المستشفى ليصبح مرجعية للمستشفيات في مصر لتطبيق معايير التصميم، والتطوير والتعليم المستمر، والبحث العلمي.
ويتم تقديم الخدمة للمرضى بأعلى مستوى عالمي، وقياس معدلات الشفاء، ومتابعة الخدمة من كافة الجوانب، سواء نفسيا، أو اجتماعيا، أو تعليميا، أو طبيا، مرتكزة على أحدث بروتوكولات العلاج، والأجهزة الطبية، والتقنيات، وخدمات الإشعاع الحديثة مثل "السايبر نايف"، والجراحة الإشعاعية لأورام المخ عند الأطفال.
كما تم استيفاء المعايير المطلوبة للاعتماد بالتأمين الصحي الشامل لكل ما تضمه المنظومة، والأجهزة، وتدريب وكفاءة العاملين، والخدمة المقدمة للمرضى، بأفضل شكل.
وفي أغلب المستشفيات، يتم التقدم للحصول على اعتماد مبدئي وهو تطبيق بنسبة 25% من المعايير الكلية، ثم الاعتماد الكلي والنهائي بعد فترة ل 274 معيار بنسبة 100%، وهو ما حصلت عليه مستشفى 57357 من أول مرحلة.
ويمثل هذا الاعتماد القوة المرجعية لجميع المستشفيات التي تأمل الحصول على أعلى معايير الجودة في الاعتماد، ويمثل الاعتماد لـ 57357 القدرة على الاستمرارية والجهوزية الدائمة، لتقديم أفضل خدمة للمرضى.
وأشاد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بجهود فرق الجودة لترسيخ ثقافة الجودة بين العاملين من جميع المستويات، مؤكدا أن الحصول على اعتماد الهيئة، يعد دليلا قاطعا على التزام المنشأة بتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية، وقال أن إعداد هذه المعايير تم خلال مراحل علمية دقيقة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، على أيدي خبراء اللجان الفنية، والإدارة العامة لتطوير المعايير بالهيئة، وحصلت جميع الاصدارات على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "الاسكوا"، كما تخضع باستمرار للمراجعة والتطوير.